يوسف الشاهد يغذي #الدولة_العميقة بتعيينات الوقت بدل الضائع ..
يوسف ناجي أحد أبرز وأخطر رؤوس الدولة العميقة تم تعيينه منذ أيام على رأس #مركز_النهوض_بالصادرات #CEPEX في غفلة من الجميع بعد اجبار الر.م.ع السابق محمد الأسعد العبيدي على الاستقالة (بعقلية اخرج حاجتنا بالبلاصة) ..
هذا التعيين تسبب في حالة من الاحتقان الكبير داخل تلك المؤسسة بالنظر الى أن بوسف ناجي سبق أن تولى رئاسة المؤسسة في السنوات التي سبقت الثورة(2007-2009)، وخلّف في المؤسسة أسوأ الانطباعات بالنظر لضعف التسيير والانفراد بالرأي والعقلية البوليسية وسلوكيات المحسوبية والمحاباة والتكمبين للاطارات الشريفة. وعلى فكرة وجدت نفس هذا التقييم لدى اطارات في عدد من المؤسسات التي مر بها.
يوسف ناجي ترعرع في مدرسة وزارة الداخلية على يد سيء الذكر عبد الله القلال، حيث مسك طيلة سنوات التسعينات ادارة الشؤون السياسية. وهو ما يعني أنه كان أحد منظري القمع ضد المعارضين السياسيين في تلك العشرية المظلمة. قبل أن يتدرج في المسؤوليات من معتمد اول (القيروان، اريانة) الى والي (منوبة) الى ر.م.ع في عدد من المؤسسات العمومية: الخطوط التونسية (2004) ثم مركز النهوض بالصادرات (2007) ثم ديوان الحبوب (2009) ثم الارشيف الوطني (2016) قبل عودته للسيباكس.
يوسف ناجي شخص مرتبط بلوبيات نافذة داخل الدولة العميقة. والدليل تنقله من مؤسسة لمؤسسة لفترات قصيرة للقيام بمهام محددة في كل مرة والمرور الى مؤسسة موالية. حيث تروج معطيات مثلا عن أن تكليفه بالارشيف الوطني كان لطمس ملفات خطيرة ولتعطيل عمل هيئة الحقيقة والكرامة.
يوسف ناجي مذكور في تقرير المرحوم عبد الفتاح عمر في علاقة بالوظائف الوهمية لمقربين من الطرابلسية في الخطوط التونسية. وتم ايقافه قبل أن يحصل على حكم بعدم سماع الدعوى.
زوجته التي تدخلت له لدى الشاهد هي رئيسة هيئة مراقبة المصاريف العمومية احدى اذرع الدولة العميقة في البلاد.
هذا التعيين بالذات يؤكد أن يوسف الشاهد يريد مواصلة الهيمنة على مفاصل الدولة بعد تولي الحكومة الجديدة (ان تم ذلك أصلا) عبر شبكة أشخاص متنفذين مرتبطين بلوبي قوي ومنظم .. في غفلة من الرؤساء ومن الاحزاب المشاركة في مفاوضات تشكيل الحكومة.
#الشاهد_خطر_على_الدولة