بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لأحداث ساقية سيدي يوسف الخالدة، وجه رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى أخيه الجزائري الرئيس عبد المجيد تبون رسالة أعرب له فيها عن أصدق عبارات التّهاني وأخلص التمنيات بموفور الصّحة، راجيا للشعب الجزائري الشقيق مزيدا من التقدّم والرفاه.
واستحضر رئيس الجمهورية، بهذه المناسبة المجيدة، التضحيات الجسام والملاحم النضالية للشهداء الأبرار الذين وهبوا أرواحهم الطاهرة فداء لتونس والجزائر واستبسلوا دفاعا عن قيم الحرية والكرامة.
وأكّد رئيس الدولة على أن هذه الذكرى العزيزة ستظلّ مناسبة متجدّدة للتذكير بما يجمع البلدين من روابط الأخوة الصادقة، وصفحة مشرقة في التاريخ النضالي المشترك التونسي الجزائري، نستلهم منها قيم التضحية والتضامن والتآزر والتكامل وفاء للشهداء وحرصا على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
كما جدد رئيس الجمهورية، بالمناسبة، للرئيس عبد المجيد تبون العزم الدائم على مواصلة تعزيز سنّة التشاور والتنسيق المستمر القائمة بينهما، مبينا أن تونس والجزائر شعب واحد ربطتهما عبر التاريخ أواصر عميقة في كافة المجالات وتحدوهما نفس الآمال لفتح آفاق جديدة تكون في مستوى تطلعات التونسيين والجزائريين على السواء.