بسم الله الرحمان الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
تابعت الرابطة التونسية للتسامح بانشغال جديد الجريمة المصرية الإماراتية الجديدة التي أُرتكبت على أرض مصر الشقيقة حيث تمت استضافة رئيس وزراء كيان العدو الصهي_و ني، في قمة تهدف إلى بناء تحالف إقليمي يتجاوز مستوى التطبيع إلى مرحلة التعاون العسكري الص_هيو ني العربي ضد حقوق الأمة العربية والإسلامية في تحرير أرضها وقرارها، ويتم ذلك قبل أيام من ذكرى ملحمة يوم الأرض الفلسطينية ( 30 مارس 1976)
وإنّ الرابطة التونسية للتسامح تدين جميع خطوات التطبيع مع كيان الإحتلال، و تؤكد أن الموقف الطبيعي لشعوب الأمة العربية والإسلامية هو المقا_ومة والنضال من أجل تحرير فلسطين كاملة.
وهي تُذكر بأن خطوات التطبيع مع الظالمين والمعتدين إنما خيانة للإسلام وللوطن وللأمة.
وأنّ الشعوب تتحمل المسؤولية الكاملة في إسقاط هذه الأنظمة المتعاونة مع العدو والتي تنوبه في تحقيق أمنه.
وتدعو الرابطة التونسية للتسامح جميع التونسيين إلى إدانة هذه الجرائم والاستمرار في النضال من أجل تجريم التطبيع مع كيان الإحتلال الص_هيو ني في تونس وغيرها من الدول العربية والإسلامية.
الخزي والعار للخونة والعملاء
والمجد للمقاو_مة
والحرية لفلسطين والخلود للشهداء.
عن الرابطة التونسية للتسامح
صلاح الدين المصري