السبت , 9 نوفمبر 2024

الرابطة التونسية للتسامح تدين جريمة الشاهد التطبيعية

#بيان_إدانة_للجريمة_التطبيعية التي قام بها يوسف الشاهد

بسم الله الرحمان الرحيم “و لا تركنوا إلى الذين ظلموا ”
تابع التونسيون الجريمة الجديدة التي أقدم عليها يوسف الشاهد حيث أصر على المشاركة في مؤتمر في دولة الإمارات ينطلق يوم 24 مارس القادم يشارك فيه قيادات العدو الصهيوني،مما يعتبر ترويجا للتطبيع مع العدو، و ذلك بعد جريمته السابقة حيث تعاون مع حركة النهضة،و اختاروا روني الطرابلسي الصهيوني المعروف وزيرا للسياحة التونسية و خميس الجهيناوي و أحمد قعلول، و رغم الاحتجاجات الشعبية ضد تلك الجريمة فقد تم تمرير تلك الحكومة المطبّعة الفاسدة ، في نوفمبر 2018.
و اليوم يستكمل الشاهد الجريمة التي بدأها،و محاولة منه لتسويق نفسه وكيلا ثابتا لمشاريع العدو الصهيوني ضد تونس.
كما تذكّر الراي العام دور يوسف الشاهد في تسريع اتفاقية الاستعمار الناعم، الأليكا.
و نحن في الرابطة التونسية للتسامح ندين بشدة هذه الجريمة.
و نؤكد لشعبنا التونسي أن التطبيع مع العدو الصهيوني هو طريق المذلة و الخنوع و الهوان أمام العدو الصهيوني.
و نؤكد لشعبنا ان هذه الجريمة تزداد قبحا و بشاعة عندما تتزامن مع ذكرى الاستقلال حيث يفترض أن نواصل درب الشهداء و نستكمل مختلف مسارات السيادة.
و يعتبر التطبيع تنازل عن السيادة و تنازل عن مقدسات الامة الإسلامية، و انخراط كامل في مشروع الشرق الأوسط الكبير ،وهو النظام الإقليمي الذي تعمل الولايات المتحدة الأمريكية منذ عقدين تقريبا حتى تضع ضمنه دول الأمة العربية و الإسلامية من المغرب الى الباكستان ، ،كلها تحت قيادة الكيان الصهيوني و في خدمة الاستكبار و الامبريالية.
و الرابطة التونسية للتسامح تدعو أبناء الوطن جميعا و المؤمنين بسيادة بلادهم من منظمات و أحزاب أن يعلنوا رفضهم المطلق لهذا العدوان الجديد و يجعلوا يوم الأرض القادم( 30 مارس ) مناسبة كبيرة لتجديد العهد مع مطلب تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني و للاحتجاج أمام مقر هذا الحزب.
الخلود للشهداء
و المجد لتونس
و النصر لفلسطين

عن الرابطة التونسية للتسامح
صلاح الدين المصري

شاهد أيضاً

الرابطة التونسية للتسامح: بيان إدانة الاغتيالات الصهيوأمريكية 

             بسم الله الرحمان الرحيم ” وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024