كشف موقع “ميدل إيست آي” نقلًا عن مصدرين حكوميين سعوديين إثنين ومصادر أخرى أن أحكام إعدام ستصدر وتنفذ بحق ثلاثة شخصيات سعودية “سنية معتدلة” (وفق توصيف الموقع) بعد إنتهاء شهر رمضان.
الموقع أوضح أن من بين الشخصيات الثلاثة الداعية المعروف سلمان العودة، الذي اعتُقل في شهر سبتمبر عام 2017 بعد تبنيه مواقف مؤيدة للمصالحة بين السعودية و قطر، أما الشخصان الآخران فهما “عوض القرني” و “علي العمري”، الذيْن اعتُقلا أيضًا في الشهر نفسه.
ونقل الموقع عن أحد المصادر أن القيادة السعودية لن تنظر بعد صدور حكم الإعدام، وستُباشر على الفور بإعدام الأشخاص الثلاث.
كذلك نقل الموقع عن مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة “هيومن رايتس ووتش” سارة ويتسن قولها إن أية اعدامات مستقبلية لمعارضين سياسيين في السعودية هي نتيجة مباشرة لما أسمته “البيئة التمكينية” التي توفرها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الإعدام الجماعي الذي نفذته السعودية “مؤشر مروع على أنه لا قيمة لحياة الإنسان لدى السلطات التي تستخدم عقوبة الإعدام بشكل منتظم، كأداة سياسية لسحق المعارضة من الأقلية الشيعية في البلاد”.
واعتبرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تغريدة لها على حساب بتويتر في وقت سابق أن إعدام سلطات السعودية “37 شخصا في أعقاب محاكمات جائرة بحقهم، والحكم على عبد الكريم الحواج بالإعدام على خلفية جرائم ارتكبها عندما كان دون سن الـ18، انتهاك صارخ للقانون الدولي”.