أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن عودة إيران إلى التزاماتها بالاتفاق النووي مشروطة بإلغاء الولايات المتحدة الحظر الذي فرضته بشكل عملي وبكل أشكاله.
وقال الإمام الخامنئي في تغريدة له الأحد على “تويتر”: إن الجانب الذي يحق له وضع الشروط في الاتفاق النووي هو إيران، لأنه نفذ كل التزاماته وليس أميركا والدول الأوروبية الثلاث التي تنصلت من كل التزاماتها.
وأضاف: إذا أرادوا أن تعود إيران إلى التزاماته، فعلى أميركا أن ترفع كل حالات الحظر، ويجب أن نختبر ذلك لنرى صحة مواقفهم وعندها سنعود إلى التزاماتنا.
الى ذلك شدّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على ضرورة أن تقدم الولايات المتحدة ضمانات بعدم تكرار انتهاك إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للاتفاق النووي.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن ظريف قوله في مقابلة متلفزة: إن الاتفاق النووي الموقع مع إيران غير قابل للتفاوض لأنه جرى في السابق التفاوض بشأنه بشكل كامل وعلى أميركا أن تعطي ضمانات بعدم تكرار ما قامت به الإدارة الأميركية السابقة وانتهكت من خلالها الاتفاق النووي، مجدداً التذكير بأن بلاده لم تنسحب من الاتفاق النووي لكنها خفضت بعض التزاماتها.
كما حدد ظريف يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري المهلة النهائية لالتزام إيران بالبروتوكول الإضافي في الاتفاق النووي موضحاً أن تعليق الالتزام بهذا البروتوكول لا يعني إغلاق الباب بالكامل امام إحياء الاتفاق النووي.
وفي سياق آخر، أعرب ظريف عن استعداد بلاده للعمل مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث وإجراء لقاء معه غداً داعياً الولايات المتحدة للطلب من السعودية وقف عدوانها على اليمن.