الإثنين , 25 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

السيد خامنئي يحذّر من “الفيروسات المصطنعة” والسفير الإيراني يقول: “لدينا أكثر من خيار في الملف النووي”

قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إن الإنتاج المناسب والنامي يمكنه الحفاظ على اقتصاد البلاد أمام الفيروسات الطبيعية والفيروسات المصطنعة.

ونقلت وكالة “فارس”، مساء الأربعاء، عن خامنئي أن بلاده كما تصدت لفيروس كورونا، فإنه يمكنها التصدي للفيروسات المصطنعة، كالحظر أو تذبذبات سعر النفط والهزات المختلفة، وإيران قادرة بطاقاتها وقدراتها على تحقيق النهضة الإنتاجية، على غرار إطلاق الأقمار الصناعية وانجازات الصناعات الدفاعية.

وذكر خامنئي أن الإنتاج في اقتصاد البلاد كالنظام الدفاعي والمناعي في جسم الإنسان، وهو ما أوضحه عبر الفيديو كونفرانس، الأربعاء، بمناسبة أسبوع العامل وبهدف تحقيق شعار العام (النهضة الإنتاجية).

وأشار خامنئي إلى أن بلاده دائما قادرة على تحقيق إنجازات متعددة ومختلفة، تحت شعار “إننا قادرون”، مستشهدا بإطلاق قمر صناعي بسرعة 7500 متر في الثانية إلى الفضاء، ووضعه في المدار، أي ان بلاده قادرة على تحقيق النهضة الإنتاجية.

وفي السياق نفسه، أعلن المرشد الأعلى الإيراني، أن طهران لديها القدرة على تحديد هدف لوضع القمر الصناعي في مدار ارتفاعه 36 ألف كم.

وقال خامنئي على موقعه الرسمي: “لسوء الحظ، تقول بعض الدول باستمرار لا يجب علينا نحن (الإيرانيون)، لا نستطيع، ولكننا نستطيع. عندما نتمكن من إطلاق صاروخ إلى الفضاء بسرعة 7.5 ألف متر في الثانية حاملا إلى المدار قمرا صناعيا، وبعد إحراز تقدم كبير في صناعة الدفاع، يمكننا تحقيق ثورة في الإنتاج”.

وأضاف: “إن العقل، والروح القادرة على إنشاء قمر صناعي، يمكنها تحقيق هدف آخر – وضع القمر الصناعي في مدار ارتفاعه 36 ألف كم”.

في صعيد آخر، قال سفير إيران الدائم في المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، إن الجمهورية الإسلامية “تمتلك عدة خيارات في الشان النووي وليس التعاون فقط”.
وحسب وكالة “فارس” الإيرانية، أشار غريب آبادي في تصريح أدلى به للصحفيين، الثلاثاء، إلى “شفافية إيران الكاملة في برنامجها النووي السلمي وأن عددا كبيرا من عمليات التفتيش جرت في إيران من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال إن التعاون لا يعد خيار إيران الوحيد في ضوء الظروف غير المناسبة المحيطة بالاتفاق النووي وعدم تنفيذ الطرف الأوروبي التزاماته من جانب وخطط أميركا لمتابعة إجراءاتها الهدامة الأخرى في مجلس الأمن وخارجه بصورة أحادية”.
وأضاف أن إيران تمتلك عدة خيارات تشمل التعاون، والعودة لالتزامات الضمان، ومراجعة هذه الالتزامات، حيث ستختار أحدها وفقا لإجراءات الأطراف الأخرى.
وتابع السفير الإيراني، أن 21 في المئة من إجمالي عمليات التفتيش التي قامت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال العام 2019 كانت متعلقة بإيران وكذلك أكثر من 90 في المئة من عمليات التفتيش التي جرت في الدول الـ62 الأعضاء فيها، لتأتي مرة أخرى في صدارة الدول في هذا المجال.
وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قامت في العام 2019 بـ466 عملية تفتيش (ما يعادل 1200 شخص/ساعة) بين الدول الأعضاء في هذه المجموعة، من ضمنها 432 عملية تفتيش لإيران (ما يعادل 1103 شخص /ساعة) أي 92 في المئة من عمليات التفتيش لدول هذه المجموعة و20 في المئة من إجمالي عمليات التفتيش على الصعيد العالمي.
وقال غريب آبادي، إن الوكالة أجرت 45 عملية تفتيش مكملة في العام 2019 بين دول مجموعة الـ62 ، منها 33 في إيران أي ما يعادل 73 في المئة بين دول المجموعة و24 في المئة على الصعيد العالمي.

شاهد أيضاً

الحرس الثوري الإيراني عقدة الإستكبار والصهيونية…بقلم محمد الرصافي المقداد

لن تتوقف دول الغرب عن دعاويها المضللة للرأي العام العالمي – بدبلوماسيتهم الخبيثة وادّعاءاتهم الكاذبة …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024