الإثنين , 23 ديسمبر 2024
أخبار عاجلة

الشيخ ابراهيم الزكزكي يفضح المنظمات الحقوقية الدولية…

منذ المجزرة المروعة التي ارتكبتها القوات الحكومية في مدينة زاريا بنيجيريا واسفرت عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف اعضاء ومناصري الحركة الاسلامية في نيجيريا الذين كانوا يقيمون احتفالات درجوا على اقامتها ودوما كانت تتسم بالسلمية كما هو نهج الحركة وزعيمها داعية السلم والتعايش الشيخ ابراهيم الزكزكي، منذ تلك اللحظة والعدالة الدولية المدعاة تتهاوى ومنظماتها وهيئاتها ومؤسساتها تفتضح يوما بعد يوم، وهى تعجز عن مناصرة رجل يمثل رمز المظلومية في افريقيا، وهذا الرجل – الشيخ الزكزكي- يكشف كل يوم زيف وبطلان ادعاءات هذه المنظمات ويثبت للعالم كذبها وعدم استحقاقها الاحترام.

تجدر الاشارة الى أن المجزرة البشعة التي وقعت بمدينة زاريا  في ولاية كادونا شمال نيجيريا  في 29 صفر 1437 الموافق 12 ديسمبر 2015  اسفرت عن مقتل العشرات واصابة زعيم الحركة الشيخ ابراهيم الزكزكي الذى يعاني من امراض مزمنة اضافة الى اصابات مباشرة بالرصاص، كما يعاني الشيخ من استقرار الشظايا  في العديد من اعضاء جسده الأمر الذي يهدد حياته بالخطر خاصة في ظل تعسف السلطة ورفضها النداءات المتكررة الصادرة من عدة جهات باعطاء الشيخ الحق في اختيار عند من يتعالج عنده،  لكن ابوجا تواصل التعنت والشيخ يقاسي المرض والاسر وفقدان ستة من ابنائه الذين قتلتهم الحكومة في فترات متقاربة اضافة الى معاناته النفسية  من الهجوم على حركته السلمية وجرح وقتل المئات من ابناء الحركة الاسلامية الذين تربوا على يد الشيخ وهم يدعون الى مناصرة المستضعفين والصرخة بوجه المستكبرين ورفع شعار تحرير القدس وطرد الصهاينة الغاصبين من أرض المسلمين في فلسطين لذا نرى تراخي المنظمات والمؤسسات الحقوقية في الغرب المدعية زورا وبهتانا  اهتمامها بحقوق الانسان واذا بها تنكص عن التزامها بمناصرة المظلومين عندما يأتي الدور على  الشيخ ابراهيم الزكزكي ومن معه على خط مواجهة الإستكبار الأمريكي الإسرائيلي.

ان هذه المنظمات الحقوقية بعيدة كل البعد عن الالتزام بمبادئها والتقيد ببرنامجها الذي عليه تأسست وهى باغفالها ذكر مظلومية الشيخ الزكزكي انما تتحول الى مؤسسات ومنظمات وهيئات سياسية غير محايدة ولا تستحق الاحترام، ونراها تصبح اداة بيد الإستكبار الذي يوظفها لخدمة مصالحه مما يخرجها عن الاتصاف بصفة المهنية والأخلاق .

ها هو الشيخ الكبير في السن المريض الذى يعانى من اصابات عديدة بالرصاص والممتلئ جسمه بالسموم جراء عدم اخراج  الشظايا في جسده ها هو يرمق المنظمات الحقوقية هازئا وهو يحاكمها ويهزمها مثبتا كذبها وبطلان ادعائها.

شاهد أيضاً

التشيّع بين حرية المعتقد والتجريم…بقلم ميلاد عمر المزوغي

شمال افريقيا بمجمله عالم اسلامي سني المذهب مع وجودِ للمذهب الاباضي في المنطقة الجبلية, وكما …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024