أكد نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، أن ما يعني الاتحاد اليوم هو التعجيل بتشكيل حكومة قادرة على إنقاذ البلاد ومعالجة المشاكل المتراكمة.
وبين الطبوبي في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، على هامش مشاركته في ندوة نظمتها وزارة الفلاحة حول قطاع الحبوب، أن “الوقت ينفد” و الإدارات التونسية في حالة ترقب وهو ما ينعكس سلبا على الاقتصاد وله تأثير كبير على المشاكل الاجتماعية.
واضاف إن الأحزاب الفائزة في الانتخابات التشريعية لها الكلمة الفصل في تحديد ملامح التشكيلة الحكومية والبرامج التي ستنفذها، و”لابد من التعجيل بتشكيل حكومة تكون قادرة على إنقاذ البلاد وتطوير المؤشرات الاقتصادية ومعالجة المشاكل”.
يذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل كان قد دعا بمناسبة عقد اجتماع للمكتب التنفيذي المسع في 24 اكتوبر المنقضي ،إلى “الإسراع في تكوين الحكومة والشروع في تنفيذ البرامج، نظرا إلى أن العمل الحكومي الحالي يشهد حالة شلل تام منذ مدة.”
كما قال الطبوبي في تصريحات سابقة إن الاتحاد غير معني بأي منصب في الحكومة المقبلة التي تم الانطلاق في التشاور بشأن تشكيلها، مبرزا
أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون متضامنة ولها قراءة موضوعية للاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية وان تعمل على الاستجابة إلى تطلعات مختلف الفئات الاجتماعية وتحرص على تحقيق النقلة المنشودة في فك العزلة عن الجهات المحرومة والدفاع عن الفئات الهشة ومحدودة الدخل.
يذكر ان حركة النهضة الحزب الذي جاء في المرتبة الاولى في الانتخابات التشريعية (التي جرت في 6 اكتوبر المنقضي) ب 52 مقعد ،انطلقت في مشاورات اولية مع عدد من الاحزاب والتشكيلات السياسية لتكوين حكومة.
وستنطلق الآجال الدستورية في تشكيل الحكومة والمصادقة عليها اثر تصريح المحكمة الادارية بقرارات الطعون في نتائج الانتخابات التشريعية في طورها الاستئنافي والاعلان عن النتائج النهائية المرجح ان يكون يوم 13 نوفمبر .
(وات)