تنطلق الاربعاء المناورات الجوية المشتركة بين الجيش الايراني والحرس الثوري، لاختبار منظومات دفاعية، وصواريخ، ورادارات، وطائرات مسيرة، محلية الصنع.
وتأتي هذه المناورات، بعد أيام قليلة من رفع حظر التسلح عن إيران.
وكانت إيران أعلنت الأحد الماضي، انتهاء سريان الحظر الدولي على تسلحها، مشددة على أنها لا ترى مكانا لأسلحة الدمار الشامل في استراتيجيتها الدفاعية.
وأعلن قائد مناورات المدافعين عن سماء الولاية 99 المشتركة للدفاع الجوي العميد قادر رحيم زاده، أنه سيتم استخدام مجموعة متنوعة من أنظمة الصواريخ المحلية والرادار و معلومات الاستطلاع والحرب الإلكترونية وأنظمة الاتصالات وشبكة المراقبة المرئية للجيش وحرس الثورة، وسيتم التدريب على التعامل مع التهديدات الجوية المختلفة في اهداف منخفضة ومتوسطة وعالية وبعيدة المدى.
ونوه رحيم زاده إلى أنه في هذه المناورات، ستستخدم القوات الجوية للجيش جميع أنواع الطائرات المقاتلة الإعتراضية والقاذفات والطائرات بدون طيار في مهام الهجوم والدفاع.
وأضاف، سيتم لأول مرة وبنسبة 100% استخدام الجيل الجديد من المعدات والأسلحة المحلية بالكامل وسيتم استخدام تكتيكات الدفاع الجوي الجديدة التي تم ابتكارها اثر المراقبة المستمرة للأعداء .