في السنة الخامسة للغزو العربي لليمن، قُتل أو جُرح الشعب اليمني على يد العشرات من مرتزقة التحالف السعودي بإطلاق صاروخين على موقعين في المملكة العربية السعودية، في قاعدة لأكثر من سبعين شخصًا.
وفي الوقت نفسه، يقول الخبراء الغربيون تحتوي معركة اليمن على بعض العجائب الخاصة التي سننظر إليها أدناه:
بدأت هذه الحرب بحجة دعم الحكومة الشرعية لهادي. بينما شغل هادي منصب نائب رئيس مجلس الإدارة في مجلس التعاون الخليجي في عام 2011، بدلاً من التصويت لرئاسة البلاد، فإنه سيجري الانتخابات في غضون عامين. بمعنى آخر، لم يكن لدى هادي اي شرعية شعبية فحسب، لكن وجوده في رئاسة اليمن كان يفتقر إلى أي إدانة لدستور البلاد. في الواقع، كانت الحرب من أجل الحفاظ على دول مجلس التعاون الخليجي وإعادته إلى بلدان أخرى.
2- الجنرال عسيري، الذي أعلن رسميا الحرب على اليمن في 25 مارس 2005 كمتحدث باسم الجيش السعودي، تتم محاكمته الآن من قبل الانتربول، وقد وضعت مؤسساته الدولية على قائمة المجرمين الدوليين. من ناحية أخرى، حصل على مكافأته من أيدي بن سلمان، وتم طرد الحزب، والآن يُعرف بأنه عنصر محترق في الحكومة السعودية وتأكد من أنهم لا يرحمون أتباعهم.
3 في تاريخ الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، كانت الحرب السعودية ضد اليمن فريدة من نوعها. وهذا انتهك جميع اتفاقيات حقوق الإنسان، وتظهر الإحصاءات أن جريمة الحرب المرتكبة في اليمن، حتى بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية، ليست مثالاً على ذلك. في العام الماضي فقط، استشهد 100،000 طفل من قبل التحالف السعودي بشكل مباشرة أو غير مباشرة. تطويق اليمن لا يقتصر على منع الطعام أو الدواء والعلاج. استهدف السعوديون جميع المراكز الصحية وتحلية المياه ومستودعات القمح، ويجب الاعتراف بأنه لا يوجد مكان في اليمن. تم تعطيل الجهاز العلاجي الإشعاعي الوحيد الذي استخدم لـ 40.000 مريض بالسرطان، واستشهد حوالي 36000 رجل عسكري بالهجوم المباشر أو تقييد المنطقة، مع ارتفاع نسبة الشهداء في صفوف النساء والأطفال.
4- في غارتين أرضيتين هجوميتين وبحرية وجوية إلى جانب الإمارات، جيش من المرتزقة السودانيين، وكتيبة رينجر الفرنسية، وعدة وحدات استخبارات من بريطانيا والمخابرات الأمريكية والدعم الجوي، تقريبًا تم تدمير مدينة الحديدة ومينائها بشكل كامل، لم يكن هناك أي تطوير ميداني للمعتدين، وظلت المدينة تحت تصرف أنصار الله وجماعات المقاومة.
5- خلافًا لتوقعات الرياض، لم يتم تدمير قوة أنصار الله العسكرية فحسب، بل كانت أيضًا قادرة على استهداف تقنية إنتاج الطائرات بدون طيار في الرياض وأبو ظبي، بل ولديها أسلحة اخرى تستخدمها إذا لزم الأمر. الأسلحة الاستراتيجية، وبالطبع، الأسلحة الحاسمة والاستراتيجية. في مجال الصواريخ، تمكن أنصار الله من تحقيق إنجازات مهمة لم يتخيلها اي خبير عسكري، حيث وصلت القوة الصاروخية لانصار الله في جميع أنحاء اليمن.
يبدو أنه تم الاعتراف بأن الحرب اليمنية هي ظاهرة غريبة، لدرجة أن الأحداث التي حدثت بالفعل في أعقاب الحرب العالمية الثانية لم يسبق لها مثيل.