بدأت الادارة الامريكية باتخاذ خطوات متقدمة، لاعادة انتاج تنظيم ارهابي باسم جديد، هو في الحقيقة عصابة داعش الارهابية، حيث العديد من قيادات هذه العصابة تتواجد في تركيا ومعسكرات امريكية، وتقول تقارير استخبارية أن واشنطن تواصل اعادة توزيع عناصر داعش وفلولها على العديد من الساحات لمواصلة التدمير والارهاب والتخريب واشعال الحروب الاهلية وهناك المئات من ارهابيي العصابة تم نقلهم الى ليبيا وشبه حزيرة سيناء، وارهابيون في مرحلة اعادة التنظيم وترتيب الصفوف في الساحة العراقية، لاشعالها ارهابا وفوضى من جديد.
وتضيف هذه التقارير ان مئات الارهابيين يقيمون في معسكرات وقواعد امريكية في ساحات عربية وجميعهم يمولون من دول خليجية في مقدمتها السعودية ومشيخة الامارات ومشيخة قطر.
وجاء في التقارير الاستخبارية أن خلايا ارهابية نائمة بعلم امريكي وتمويل خليجي في ساحات عربية منها الاردن ولبنان وفي المناطق الحدودية للجزائر وتونس، بانتظار الانتهاء من عملية اعادة توزيعهم، وافادت التقارير ان شحنات متطورة من الاسلحة باتت بين ايدي هذه العصابة، التي تشكلت اساسا ومنذ سنوات على ايدي اجهزة الامن الامريكية والاسرائيلية وفتحت لها خزائن اموال النفط الخليجي.
وتتوقع دوائر استخبارية تكثيفا وتصعيدا في العمليات التخريبية الارهابية يقوم بها هؤلاء الارهابيون في اكثر من ساحة عربية، حيث ترى ادارة الرئيس الامريكي ضرورة اشعال الحروب الارهابية في العديد من الساحات لضمان سيطرتها في مجالات عديدة، بما يحدم برامجها ومصالحها، وتضيف هذه الدوائر أن سيناء هي من أهم محطات تجميع الارهابيين، لمواصلة التخريب في الساحة المصرية، ورافد ارهابي للعصابات الارهابية في ساحات مجاورة.