الإثنين , 18 نوفمبر 2024
Breaking News

ترامب عن صفقة القرن: القدس عاصمة “لإسرائيل” ونعد الفلسطينيين “بالازدهار”

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن بنود صفقة القرن، وقال إن “إسرائيل” تتخذ اليوم “خطوة كبيرة نحو السلام”.

وأضاف أنه تأثر خلال سفره بما “أنجزته إسرائيل في وجه المخاطر والتهديدات”، وأن “إسرائيل هي أرض الشعب اليهودي، ولن يتم تكرير ما عاشته من أيام مظلمة”، مؤكداً أنه يحاول “بناء سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وقال ترامب إن اقتراحه “للسلام” مختلف عن المقترحات السابقة، ويتضمن 18 صفحة، ويقدم “حلولاً مفصلة لتقديم بيئة أكثر سلاماً لمختلف الأطراف”.

وأكد أنه سوف يتم تشكيل لجنة مشتركة مع “إسرائيل” من أجل تحويل “الرؤيا إلى خطة واضحة المعالم”، وهي “المرة الأولى التي قبلت فيها إسرائيل بخريطة للسلام”، مشيراً إلى أن “القدس ستبقى عاصمة موحدة لإسرائيل وغير قابلة للتجزئة”.
وأضاف أن الانتقال إلى “حل الدولتين لن يشكل أي خطر على أمن إسرائيل، ولن يُطلب منها المساومة على أمنها وأمانها”.

أما بخصوص الجانب الفلسطيني فقال الرئيس الأميركي: “سنعمل على بناء دولة فلسطينية مع رفض الإرهاب رفضاً تاماً”، معرباً عن أمانية أن تكون “الصفقة هامة بالنسبة للفلسطينيين وفرصة تاريخية لهم كي يحققوا دولتهم”.
ولفت إلى أن “الشعب الفلسطيني عانى من غياب الأمل بسبب وعود فاشلة، والصفقة ستضاعف الأراضي الفلسطينية وما من فلسطينيين أو إسرائيليين سيطردون من بيوتهم”، بحسب تعبير ترامب الذي قال إن هذه الرؤية “ستوفر فرص استثمار هائلة في الدولة الفلسطينية الجديدة، وهناك دول عديدة تريد ذلك”، مشدداً على أن رؤيته “تمنح الفلسطينيين الوقت للاستعداد الكامل لتحقيق دولة قائمة ومزدهرة”.
وأكد أنه “سيتم خلق فرص عمل للفلسطينيين وسيتم القضاء على الفقر للوصول إلى ازدهار حياتهم”، مشيراً إلى أنه ستتم “مساعدة الفلسطينيين من أجل الوصول إلى استقلالهم ولمواجهة تحديات التعايش السلمي”.

ووجه ترامب رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال فيها: “إذا اخترت السلام فسنكون إلى جانبك في كل مراحل هذا الدرب”.

وأضاف أن “الشرق الأوسط يشهد تغيرات كثيرة،والكثير من دوله اتخذت خطوات جريئة ضد الإرهاب”، منوهاً إلى أن الصفقة ستسمح “بوضع حد لأنشطة حماس والجهاد الإسلامي”.

المصدر : الميادين

Check Also

الذكرى الثانية لإستشهاد زهرة المدائن… بقلم محمد سعد عبد اللطيف

عفواً يازهرة المدائن ، مرت ذكراك العطرة ، في زخم أحداث غزة ، ايتها الحاضرة …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024