قرّر مجلس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، التعديل الجزئي لرزنامة الإنتخابات الرئاسية، تحديد موعد 17 نوفمبر 2019، لإجراء الإنتخابات الرئاسية في دورتها الأولى بالنسبة إلى التونسيين بالداخل وأيام 15 و16 و17 نوفمبر 2019، بالنسبة إلى التونسيين المقيمين بالخارج”، وفق ما أكده رئيس الهيئة، نبيل بفون.
كما أفاد المصدر بأن مجلس الهيئة أبلغ هذا القرار المتخذ في اجتماع مجلس الهيئة المنعقد الجمعة، كلا من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة.
وقبل إقرار الموعد الجديد للإنتخابات الرئاسية، كان مجلس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، صادق رسميا ظهر اليوم الجمعة، على مبدأ تعديل تاريخ إجراء الإنتخابات الرئاسية، وفق تصريح سابق لرئيس الهيئة.
يذكر أن هيئة الإنتخابات كانت أعلنت في 6 مارس 2019 عن الرزنامة الإنتخابية وأقرت تنظيم الإنتخابات الرئاسية داخل تونس يوم 10 نوفمبر 2019 وخارجها أيام 9 و10 و11 نوفمبر 2019، وهو ما يتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف والتي تتواصل الإحتفالات بها طوال أسبوع بولاية القيروان.
وفي هذا الصدد طالب عدد من مكونات المجتمع المدني بجهة القيروان ومن الأحزاب السياسية، هيئة الإنتخابات، بتعديل الرزنامة الإنتخابية.
وكانت جمعية مهرجان المولد النبوي الشريف، نظّمت يوم 13 مارس 2019 بالقيروان، ندوة صحفية دعت فيها الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، إلى مراجعة موعد إجراء الإنتخابات الرئاسية، معتبرة أن اعتماد هذا التاريخ من الناحية العملية سيحدث ارباكا للحدثين ومن المتوقع أن يؤثر سلبا على نجاح الإحتفالية بذكرى المولد النبوي، من النواحي الإقتصادية والثقافية والسياحية والدينية.
اكسبرس