المحور العربي
في اختتام الأيام التوعوية لاطفال التوحد والتي نظمتها جمعية تحدي لرعاية أطفال التوحد بتوزر بالشراكة مع منظمة الإعاقة الدولية أوصى المتدخلون بإيجاد مخططا او استراتيجية خاصة في مختلف القطاعات تتعهد باطفال التوحد في تونس بصفة عامة وتونس بصفة خاصة.
وتهدف هذه الأيام إلى التحسيس بالتعهد الأفضل للأطفال ذوي التوحد و التشخيص المبكر لهاته الظاهرة وفق ما افادنا السيد ثامر عباس، رئيس الجمعية.
وأضاف عباس انه تم في هذه الأيام التحسيسية بالشراكة مع العديد من المنظمات، والتي حضرها رؤساء المشروع و الإطارات المحلية والجهوية وأولياء الأطفال، تنظيم يوم خاص برياض الأطفال وقطاع التعليم ويوم خاص الإطارات الطبية والشبه طبية و تخصيص يوما توعويا للتعريف بهذه الفئة التي تتكاثر يوما بعد يوم خاصة أن العديد من العائلات لا تلاحظ وجود علامات التوحد لدى الطفل بصفة مبكرة، إضافة إلى التعريف بوجود جمعية مختصة لاطفال ذوي التوحد بتوزر.
وبدورها أفادت السيدة سامية بن مسعود، عن منظمة الإعاقة الدولية.، بانه تم تأثيث ورشتين الأولى بحضور الأولياء وخصصت لبعض الأنشطة التي تهدف إلى توعيتهم بضرورة المتابعة المدرسية والطبية والتأهيل الصحي للأطفال في ظل غياب الاختصاصات الطبية في توزر، وخصصت الورشة الثانية لدفع الوعي لأصحاب رياض الأطفال و المحاضن والاطار التربوي في المدارس والمعاهد. كما تم التأكيد على أن موضوع التوحد هو موضوع وطني والجميع متعهد بالعناية بهؤلاء الأطفال من ذوي التوحد.
محمد المبروك السلامي
