أكدت 35 منظمة غير حكومية يمنية ودولية أن نحو 14 مليون شخص في اليمن على “حافة المجاعة” داعية الى وقف الحرب التي يتعرض لها الشعب اليمني.
ويشن النظام السعودي عدوانا على اليمن منذ مارس عام 2015 تسبب بإزهاق أرواح عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين ودمار وخراب هائلين في البنية التحتية لليمن إضافة إلى انتشار المجاعة والأوبئة وخاصة الكوليرا.
وقالت هذه المنظمات في بيان: “مع وجود 14 مليونا من الرجال والنساء والأطفال على حافة المجاعة يكون الامر أكثر إلحاحا للتحرك”.
ومن الموقعين على البيان (الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان) و(العمل لمكافحة المجاعة) و(كير انترناشونال) و(أوكسفام ) و(أطباء العالم) إلى جانب منظمات يمنية.
وأضافت: “ندعو الحكومات إلى مضاعفة جهودها لضمان الوصول دون عراقيل للمواد الضرورية ومنها عبر ميناء الحديدة الحيوي حيث الناس محاصرين في تجدد القتال في الأيام القليلة الماضية”.
وكان مجلس الأمن الدولي دعا نهاية العام الماضي تحالف العدوان إلى رفع الحصار عن اليمن وإبقاء الموانىء والمطارات مفتوحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شعبه المهدد بأضخم مجاعة شهدها العالم منذ عقود بينما حذر عدد من وكالات الأمم المتحدة الإنسانية بينها برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الطفولة يونيسيف ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك من المخاطر الكارثية التي يتسبب بها الحصار السعودي الجائر على اليمن وطالبوا برفعه فورا والسماح بدخول الامدادات المنقذة للحياة استجابة لما أصبح أكبر أزمة إنسانية في العالم.