تعقيبا على الزيارة التي أداها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى تونس، أصدرت حركة الشعب بيانا حذرت فيه من مغبة الانخراط في المخطط التركي والسكوت عن مراميها الهادفة الى زعزعة الاستقرار في ليبيا الشقيقة والتدخل في شؤونها الداخلية، وهذا نص البيان:
على إثر زيارة الرئيس التركي لتونس و ما صدر من تصريحات حول الوضع في ليبيا الشّقيقة يهم حركة الشعب أن تؤكد:
1. إنّ أي تدخل عسكري تركي دعما للجماعات الإرهابية يمثل تهديدا لأمن تونس بما في ذلك ما يسمّى بالاتفاق المشترك بين حكومة فاقدة للشرعيّة الشعبيّة و دولة تبحث عن التوسّع في المنطقة من خلال دعم الجماعات الإرهابيّة و خلق توتّرات مع جيران ليبيا في المنطقة العربيّة و حوض البحر الأبيض المتوسط.
2. إنّ الحل الوحيد الممكن في الشقيقة لبيبا هو منع التدخل الدّولي في الصراع الدائر هناك على ان تأخذ دول الجوار و أساسا مصر و تونس و الجزائر المبادرة لإنهاء النّزاع و إرساء حل يرضي جميع الأطراف و ينهي الوجود الإرهابي و المليشياوي في المدن الليبيّة.
3. إنّ مصير تونس أمنيّا و اقتصاديا مرتبط شديد الارتباط بالاستقرار في ليبيا و انهاء الصراع و القتال و هو ما يضع على عاتق السّلطة التونسيّة مسؤوليّة الوقوف على نفس المسافة من جميع الأطراف والعمل على تشريك الجميع في الحل المرتقب.
4. إنّ أي اصطفاف وراء محور تركيا/قطر يمثّل خطرا حقيقيّا لأمن تونس و سلامة أراضيها.
5. إنّ الشّعب التّونسي سيتصدى لأي محاولة لاستغلال الأراضي و الأجواء و المياه الإقليميّة التونسيّة لتمرير السّلاح و المقاتلين لحكومة الوفاق و يحذّر الجهات الرسميّة من مغبّة السّكوت عن مخطّطات الجهات الأجنبيّة ضد الشّعب الليبي.
عن المكتب السياسي لحركة الشعب
الأمين العام
زهير المغزاوي