عبرت حركة النهضة في بيانها الصادر مساء الجمعة عن مكتبها التنفيذي عن ادانتها لما وصفته ب “بعض الحملات المشبوهة الداعية للفوضى والتي تستهدف مجلس نواب الشعب ورئيسه، وتسعى لارباك المسار الديمقراطي التونسي واضعاف مؤسسات الدولة، في ظل تحديات صحية واقتصادية استثنائية”.
كما عبرت عن إستنكارها “لكل التصريحات السياسية والممارسات التي تغذي الخلافات وتضعف مجهود الدولة في السيطرة على الوباء وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ويؤكد على ضرورة تجسيد معاني الوحدة الوطنية في جميع المستويات”.
هذا وتوجهت “بالتهنئة للشعب التونسي وكافة العمال في كل مواقعهم بعيد الشغل ويثمن جهودهم وتضحياتهم عامة ومن أجل التصدي لوباء الكورونا وحفظ صحة التونسيين ومصالحهم خاصة”.
وثمنت دور الاتحاد العام التونسي للشغل في معاضدة مجهود الدولة ومؤسساتها في هذه الأزمة والدور الوطني الذي تقوم به هذه المنظمة الوطنية وباقي المنظمات الإجتماعية في الدفاع عن حقوق الشغالين، وضمان ما يحقق كرامتهم من حقوقهم المادية والمعنوية في هذه الظروف الصعبة عن طريق الحوار وتغليب المصلحة الوطنية”.
وأكدت دعمها لمجهودات الحكومة في السيطرة على الوباء، ودعوتها لمزيد العمل والتخطيط للتخفيف من وقع الازمة خاصة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي.