علقت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين “حماس”، اليوم الاثنين، على تصريحات وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي التي طالب فيها الدول العربية بطمأنة إسرائيل على مستقبلها وتبديد مخاوفها.
وأعربت الحركة، في تصريح صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني، عن استنكارها ورفضها المطلق لهذه التصريحات “التي تخالف الحقيقة والمنطق الموضوعي”، متسائلة: “بأي منطق أخلاقي وسياسي يطلب من الضحية أن تطمئن الجلاد والمحتل على مستقبله، وهو كيان ، يمارس القتل والتدمير بشكل منهجي ضد شعبنا وأمتنا، ويهدد المنطقة بأسرها، ويضرب بالقانون الدولي عرض الحائط؟”.
وبينت إن “هذه التصريحات تجاوزت حد التطبيع المجاني مع العدو المحتل إلى التماس الأعذار والذرائع له والدعوة إلى طمأنته وتفهم /مخاوفه/ المزعومة!”، لافتة إلى إن “تلك التصريحات تعتبر خذلان للشعب الفلسطيني وقضيته”.
وكان بن علوي قد قال أمس الأول السبت، على هامش “المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” في الأردن، إنه “في حين أن إسرائيل تتلقى دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا من المجتمع الدولي، لا تزال لا تشعر بأمان بشأن مستقبلها كدولة غير عربية في المنطقة”.
وأعرب عن اعتقاده أن العرب لديهم المقدرة على بحث هذه المسألة والسعي لإنهاء هذه المخاوف.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار سلطنة عمان في أكتوبر الماضي والتقى السلطان قابوس بن سعيد.