أصدر حزب العمال اليوم الإثنين 22 جوان 2020 البيان التالي:
حكومة الفخفاخ تُكشر عن أنيابها…
في ظرف قياسي جدا بعد الهجمة الشرسة على محتجي جهة المكناسي، تنزل عصا القمع بأكثر همجية اليوم في مدينة تطاوين على ظهور أبناء الجهة المنتظمين ضمن ما بات يعرف ب”حراك الكامور” الذي خاض نضالات سابقة انتهت بإمضاء اتفاقات مع السلطة فات أجل تنفيذها مما فرض على الشباب إعادة التحرك على خلفية نفس المطالب ومن أجل تنفيذ اتفاق 15جوان 2017 الذي ظل حبرا على ورق منذ ثلاث سنوات.
ان حزب العمال، إذ يسجل تفاقم السياسة القمعية لحكومة الفخفاخ التي تواصل انتهاك المنجز الأساسي لثورة شعبنا وتعيد إنتاج التعاطي الأمني مع الاحتجاج الاجتماعي، فانه:
– يجدد مساندته للمطالب العادلة والمشروعة المرفوعة من قبل شباب ومواطني جهة تطاوين التي تواصل الحكومات المتعاقبة دوس حقوقها المسلوبة منذ عقود.
– يدين التوجه القمعي لحكومة الائتلاف الرجعي بما يؤكد افتقادها لأي خيار تنموي واجتماعي وهو ما يشرّع النضال ضدها من أجل حق الجماهير والجهات المسحوقة في الحياة الكريمة.
– يهيب بكل القوى التقدمية كي توحد جهودها من أجل التصدي للنزعة الأمنية القمعية التي تواجه بها الحكومة نضالات الشعب التونسي.
– يجدد دعوته لكل الشعب التونسي من كل الطبقات والجهات للخروج لاحتجاج والنضال ضد خيارات التبعية والتفقير والفساد المتبعة من طرف كامل منظومة الحكم اللاوطنية واللاشعبية.
حزب العمال
تونس في 22 جوان 2020