خلصت الزيارة التي نفذها مسؤولون في صندوق النقد الدولي في تونس خلال الفترة المتراوحة بين 11 و 17 جويلية الجاري الى ان” الوضع الإقتصادي بتونس لايزال عرضة لتأثير الهزات الخارجية.”
وفي هذا الإطار أفاد الخبير الإقتصادي ووزير المالية الأسبق حكيم بن حمودة خلال مداخلته اليوم الإثنين 22 جويلية 2019، في اكسبراسو بأنه خلال السنوات الأخيرة وقع تهميش كبير للمسائل الإقتصادية والتركيز على المسائل السياسية.
واعتبر التدهور الحالي للوضع الإقتصادي لم تشهده البلاد التونسية منذ الإستقلال باعتبار طول مدته مشيرا إلى أن الأزمات الإقتصادية التي شهدتها البلاد في السابق كانت في مراحل محدودة.
وأكد أن التحدي الأساسي والرئيسي اليوم يجب أن يرتكز خلال الفترة القادمة على تحسين الوضع الإقتصادي للبلاد من خلال دفع الإستثمار والإهتمام بالوضع الإجتماعي .
كما دعا جل الأطراف المعنية لتحمل المسؤولية الوطنية من أجل التقليص من الضبابية و العمل على انجاح الإستحقاق الإنتخابي والإبتعاد عن التجاذبات السياسية التي لها تأثير على الوضع الإقتصادي وفق تعبيره