اعتبر الخبير البيئي عادل الهنتاتي بأن عملية اغراق السفينة متعمدة من أجل الحصول على تعويضات من قبل شركات التأمين، مشيرا الى أنها قد تدخل في اطار التمويه لا غير على حد قوله.
وقال الخبير، في مداخلة له صباح اليوم الاثنين، 18 أفريل الجاري على موجات ديوان أف أم، بأن العديد من أصحاب السفن القديمة يعمدون الى اغراق هذه السفن بأحد البحار، وذلك بهدف الحصول على تعويضات التأمين والتخلص منها، نظرا للتكلفة الباهضة لعمليات صيانتها.
وتابع قائلا ” سألت العديد من الخبراء في النقل البحري وأكدوا لي كيف لسفينة قادمة من ميناء دمياط أن تتواجد في خليج قابس، بعد أن كانت في سواحل صفاقس… قد يكون وقع تغيير طاقم السفينة بأشخاص غير خبراء في المجال”.
وأضاف ” هناك تلاعب كبير، أين الوثيقة التي تضبط الموانئ التي خرجت منها السفينة”، وهناك العديد من نقاط الاستفهام حولها”.
ودعا الهنتاتي السلطات التونسية الى تقديم شكوى من أجل الحصول على تعويضات ومحاسبة المتسبين في حادثة اغراق السفينة بخليج قابس.
وفي ذات السياق أشار المتحدث الي أن الحواجز التي تم اقامتها في مكان غرق السفينة، ستقلل من خطر انتشار التسرب النفطي، مبينا بأن الجيش الوطني يملك من التقنيات والخبرات لتقليل من هذه المخاطر.