الأربعاء , 18 ديسمبر 2024
أخبار عاجلة

خلفان يدعو لـ”تحرير قطر” وعميد قطري يرد تحرّرنا فعلا منكم ومن “عقلياتكم الماسخة”!!

احتدمت المعارك الكلامية بين العميد السابق في المخابرات القطرية شاهين السليطي  مع نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان الذي دعا لـ”تحرير قطر” قبل “تحرير الحديدة” اليمنية !!

وكان “خلفان” قد كتب في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “يفترض قبل تحرير الحديدة ..تحرر قطر من هذه العقليات الماسخة”.

ليرد عليه “السليطي” قائلا:” لعلمك فقط ان #قطر فعلاً تحررت منذ 5 يونيو 2017 من العقليات الماسخة التي تعتلي السلطة وتغتصب كرامة المواطن في بلدك و #دول_الحصار .”

وأضاف قائلا:”وكما قال القائد الامير #تميم_المجد نحن بالف خير من دونهم”.

وتابع بالقول:” اما الحديدة باليمن فهي أمامك والميدان يا حميدان. على العموم في كِلا الحالتين #منت_بقدها “.

يشار إلى أن دعوات “خلفان” لغزو قطر ليست بالجديدة، فقد سبق وأن صرح عن قطر  قائلا إن :”معظم المواطنين سعوديين الأصل أو إماراتيين في قطر..إما تضم للإمارات أو تضم للسعودية”.

وكان ضاحي خلفان، وهو رجل أمني بالأساس كتب تغريدة أخرى قال فيها: “عشرين كيلو في خمسة كيلو قطر تضم إلى السعودية وفكونا من الصدعة”.

يشار إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، قد صرح لصحيفة الواشنطن بوست إن بلاده أحبطت غزوا عسكريا سعوديا إماراتيا للإطاحة بالقيادة الحالية في قطر مع بداية الأزمة الخليجية قبل نحو العام .

تصريحات “العطية” أعادت إلى الأذهان حديث أمير الكويت الذي لعب دور الوساطة بين قطر ودول الحصار خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس 7 سبتمبر 2017 بواشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشف فيه عن نجاح الوساطة في وقف تدخل عسكري عقب اندلاع الأزمة الخليجية، وهي خطوة يقول مراقبون إنها كانت ستشعل منطقة الخليج وستكون لها تداعيات إقليمية ودولية لا يحمد عقباها.

وأشار كلام “العطية” إلى تقليب دول الحصار للقبائل واستعمال الخطاب الديني، وهو ما توثقه التجمعات القبلية المدعومة من الرياض وخطابها الهجومي غير المسبوق ضد الدوحة.

وقد وصف الوزير “العطية” محاولات تعويم أسماء قطرية للعب أدوار مستقبلية، بأنها محاولات لاستبدال القيادة الحالية بدمى تتحكم فيها دول الحصار، مشيرا إلى فشل الخطة عبر استعراض ما آلت إليه نهاية الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني الذي روجوه بوصفه بديلا قطريا ما لبثوا أن حاولوا التخلص منه بعد محاولته الانتحار وخلق دمية أخرى جديدة.

 

شاهد أيضاً

كتب ناصر قنديل: التشظّي الخليجيّ علامة التراجع السعوديّ

– خلال خمسة عقود هي عمر استقلال دول الخليج، لم يكن لأية دولة من دول …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024