حذرت دار الإفتاء المصرية، من 13 كتابا ومرجعا في الأسواق، مشيرة إلى أنها الأكثر خطورة من حيث التأثير بسبب انتشارها المتزايد.
وقال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، إن الكتب تستند إليها الجماعات والتنظيمات التكفيرية، مؤكدا أن هذه القائمة ليست نهائية وستليها قوائم أخرى لكنها تتضمن الكتب الأكثر انتشارا وخطورة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هنا العاصمة”، المذاع على فضائية “سي بي سي” المصرية، مساء أمس السبت، أن رصد هذه الكتب جاء ضمن مسح شامل للشبكة المعلوماتية ودراسة متأنية لكافة الحركات الإرهابية بدء من جماعة الإخوان المسلمين، التي نشأت في 1928 وصولا إلى الدواعش.
وتابع أن “الإفتاء المصرية” تتبعت الكتب المنهجية التي تعتمد عليها الجماعات المتطرفة في عدة قوائم، ودرست 93 موقعا تكفيريا اعتمد على هذه الكتب بشكل كبير، مؤكدا أن الدار لن تكتفي بالتحذير فقط من هذه المطبوعات وإنما تعمل على الرد أيضا.
وواصل أن الإفتاء تعمل على مشروع حضاري لتفنيد كل الأفكار المتطرفة التي رصدت في أكثر من 400 كتاب ونشرة، بصورة علمية وبأكثر من شكل.
وقال موضحا:
نعكف على مشروع لدراسة كل الكتب التي تغذي أفكار الجماعات الإرهابية.
وتابع أنه جار العمل على مشروع لإنشاء 1000 مطوية تحمل كل واحدة، ردا على إحدى الأفكار المتطرفة، مشيرا إلى إصدار 100 مطوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى الآن.
وذكر إبراهيم نجم لبرنامج “هنا العاصمة”، أن هناك مشروع آخر للرد على الأفكار المتطرفة من خلال الرسوم المتحركة في مشهد درامي باستخدام لغة واضحة وسلسة، مؤكدا أن “الإفتاء المصرية” تحاول تصحيح المفاهيم المغلوطة بأكثر من لغة.
الوسومالازهر الشريف التطرف الديني الوهابية
شاهد أيضاً
مملكة الإعدامات تعدم الابرياء..وبصمت عربي إسلامي!!؟…بقلم هشام عبد القادر
44 رقبة تم إعدامها في مملكة الإعدامات خلال عام 1444هجرية..والأمة العربية والإسلامية تصمت لا ترفع …