قدم مكتب جسور للدراسات العمومية نتائج سبر أراء أجراه عبر الهاتف من 6 إلى 9 جانفي 2020، حول اتجاهات الرأي العام موفى شهر ديسمبر 2019 تجاه مجموعة من قضايا الشأن العام.
وتناولت الدراسة 5 محاور وهي هندسة الحكم، ومكونات المشهد السياسي ، والوضع االاقتصادي واالاجتماعي، ولمحيط الجغراسياسي، ومحور خامس تعلق بمتفرقات.
ويرى 54 بالمائة، من المستجوبين أن اجتماع رئيس الجمهورية قيس سعيد بالاربعة احزاب التي كانت تتفاوض حول تشكيل الحكومة، هو تدخل في محله، فيما يرى 45 من المستجوبين أنه تدخل ليس في محله.
وفي اجابتهم عن سؤال: ”حسب رايك فكرة الحكومة المستقلة الي جابها الحبيب الجملي هي فكرة من؟” أجاب 62 بالمائة من المستجوبين بأنها إحدى سيناريوهات النهضة، فيما أجاب 37 بالمائة بأنها فكرة الحبيب الجملي.
وفي موضوع جمع راشد الغنوشي بصفتي رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس نواب الشعب، اعتبر 81 بالمائة من التونسيين المستجوبين ان ”هذه الوضعية غير مقبولة لأن رئاسة البرلمان تستوجب تفرغا ولا يجب أن تكون هناك مسائل أخرى تضفي عليها التشويش”، فيما يرى 18 بالمائة أنها وضعية عادية لأنه منتخب من قبل حزبه ومن قبل نواب الشعب.
وتطرق سبر الأراء إلى الوضعية المالية للبلاد، حيث يرى 59 بالمائة من التونسيين أن وضعية البلاد خطيرة ومن الممكن أن توصل الدولة إلى الافلاس في حال تواصلت، بينما يقرّ 32 بالمائة أن الوضعية المالية للبلاد صعبة خاصة في الفترة الأخيرة ولكن يمكن لها أن تتحسن.
كما اعتبر 58 بالمائة من التونسيين أن المواطن التونسي مستعد للهجرة ومغادرة البلاد في حال توفرت له فرصة أفضل، في الخارج، فيما يرى 42 من المستجوبين أن التونسي يبقى في بلده.
وعبر 52 بالمائة من المستجوبين عن عدم رضاهم عن الوضع الأمني العام في البلاد، وعبر 39 منهم عن رضاهم.
وبخصوص زيارة أردوغان إلى تونس ولقائه برئيس الجمهورية، يرى 64 بالمائة من المستجوبين أن تصريحات قيس سعيد بخصوص الملف الليبي كانت أقرب إلى الحقيقة، فيما يرى 31 بالمائة أن تصريح الرئيس التركي هو الأقرب إلى الحقيقة.
وللإشارة تجرى هذه الاستطلاعات بصفة شهرية من خلالعينات من المستجوبين يتراوح عددهم بين 500 و600 شخص.