السبت , 23 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

دماء الابرياء حتما ستدك عرش آل سعود…بقلم: محمد عبد الله

مازال احرار العالم وشرفاؤه يعتريهم الذهول من الصمت المخزي للدول التي تدعي زورا دفاعها عن حقوق الإنسان واجتهادها للدفاع عن الحريات ، وها هي ايام اربع تمر على الجريمة البشعة لنظام ال سعود الإجرامي الذي تجرأ علي الله وعلى كل الحقوق وعلى الإنسانية وقتل بدم بارد اكثر من ثلاثين شهيدا كانت تهمتهم الاحتجاج على منعهم من حقوقهم الأساسية التي تكفلها كل الدساتير والمواثيق الدولية ، والأشد خزيا واكثر إيلاما في هذا الأمر الصمت المريب للأمم المتحدة ومنظامتها المختصة عن إدانة هذا السلوك البربرى الإجرامي لآل سعود ، وحتى من استحي واراد ذكر القضية لم يتجاوز الكلمات الخجولة التي لا تحمل دلالة واضحة ولا تحمل المجرم المسؤولية وانما ذرا للرماد في العيون ونفاقا دأب عليه الكثيرون جعل البعض يصطنع الاعتراض والإدانة في كلمات هي أقرب للعرض الاخباري منها الى اصدار المواقف الحاسمة والإدانة اللازمة لقتل الابرياء الذي ما انفكت الرياض تمارسه وهي قد أمنت العقوبة ووجدت كثيرين على استعداد لقبول رشوتها ولا مانع منهم من بيع مواقفهم بالمال القذر المبذول للتغطية على الجريمة ، ومادام هذا الأمر هكذا فإن السعودية لن ترتدع عن اجرامها والمنافقون الطامعون في أموالها يفتحون أفواههم لتلقي الهبات الحرام ويصمتون عن ما يمليه عليهم الواجب الشرعي والضمير والأخلاق في عالم عديم الضمير عديم الاخلاق .
وكما صمت البعض نفاقا وطمعا في المال السعودي فإن احرارا من مختلف بقاع العالم رفضوا الاجرام السعودي ورفضوا أن يبيعوا شرفهم أو يداهنوا المجرم ويخذلوا الضحايا المظلومين فادانوا المجزرة البشعة لآل سعود وقتلهم العشرات من المدنيين الأبرياء الذين لم يرتكبوا ذنبا سوى المطالبة بحق الحرية والتعبير وهذا في عرف ال سعود ذنب يستحق حز الرقاب .
لا شك أن هذه الدماء البريئة ستشكل منارة تقود المظلومين في الجزيرة العربية وتسهل عليهم طريق الحرية والخلاص من ظلم ال سعود وجبروتهم فليل الظلم مهما طال قصير ولابد أن ينبلج الصباح وتزول اوتاد الطغيان وهذه سنن التاريخ التي لن تتغير ، ولا يمكن إغفال حقيقة راسخة وهي أن هذا الكيان المجرم الفاشي المستبد ماكان له أن يستمر في ظلمه وجبروته وتحديه لكل القوانين والأعراف لولا الدعم والرعاية من الحكومة الأمريكية والغرب بشكل عام لذا فإن كل داعمي هذا الكيان الارهابي هم شركاء في جريمته النكراء وكل جرائمه التي ظل يرتكبها بحق الأبرياء داخل وخارج الجزيرة العربية ولابد أن يعرف الناس أن الإدارة الأمريكية هي الشريك الأساسي لآل سعود في سفك الدماء والجرائم الكبري التي تقع منهم باستمرار ولن ينخدع الناس بالادعاء الأمريكي الكاذب بحماية ورعاية حقوق الإنسان .
ومن المهم في هذا الباب التذكير بالواجب الأخلاقي والشرعي الذي يفرض على كل الأحرار والشرفاء في العالم أن يسارعوا الى إدانة جرائم ال سعود وكشف اكاذيبهم وفضحهم فورا ليعرف كثير من المخدوعين بعضا من جرائم ال سعود .

 

شاهد أيضاً

مملكة الإعدامات تعدم الابرياء..وبصمت عربي إسلامي!!؟…بقلم هشام عبد القادر

44 رقبة تم إعدامها في مملكة الإعدامات خلال عام 1444هجرية..والأمة العربية والإسلامية تصمت لا ترفع …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024