أوضحت وزارة التعليم العالي والبحث والعلمي، أن الأرقام التي أدلت بها ألفة بن عودة، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب، المخصصة لمناقشة ميزانية الوزارة لسنة 2021، لا تهم الترتيب العالمي العام للدول، الخاص بالتجديد العلمي، حسب مؤشر المنظمة العالمية للملكية الفكرية “global index innovation” والذي تحتل فيه تونس المرتبة 65، وإنما يهم مؤشرات أخرى يتم نشرها سنويا من قبل هذه المنظمة ذاتها.
وقالت الوزارة في بلاغ توضيحي نشرته الأحد 06 ديسمبر 2020، على إثر ما تم تداوله بعدد من صفحات التواصل الاجتماعي حول دقّة تلك الأرقام، إن الوزيرة قد تعرضت خلال الجلسة العامة إلى مؤشر المقالات (الإنتاج العلمي) في مجال العلوم والتكنولوجيا، قياسا للناتج الداخلي الخام، والذي تحتل فيه تونس المرتبة 13.
وأشارت وزارة التعليم العالي، إلى أن تونس تحتل مراتب متقدمة في التصنيفات الدولية الأخرى، على غرار مؤشر خلق المعرفة (المرتبة 38) ومؤشر مخرجات البحث والتكنولوجيا (المرتبة 52)، مؤكدة صحة الأرقام التي تم تقديمها من قبل الوزيرة.
وبين نفس المصدر امكانية الرجوع إلى الرابط الرسمي للمنظمة الدولية للإطلاع على مزيد المعطيات.