أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن أعداء إيران يشنون حربا نفسية لإضعاف إرادة الشعب الإيراني بعد فشل ضغوطهم الاقتصادية في تحقيق أهدافها.
وقال روحاني خلال اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي للحكومة اليوم إنه “وفي ضوء ظهور مؤشرات فشل وعدم نجاح العدو في تحقيق أهدافه الأساسية من الحرب الاقتصادية على إيران أصبح الإيحاء بعدم فاعلية الحكومة والدولة وتحريف القدرات وإنكار أو التقليل من شأن النجاحات الكبيرة للبلاد والشعب المحور الأساس للحرب النفسية التي يشنها الأعداء”.
وأشار روحاني إلى أن الترويج المستمر للإشاعات وبث السوداوية عن طريق تقديم إحصائيات ومعلومات خاطئة والإيحاء بالعجز وعدم الفاعلية والأهم من كل ذلك خلق فجوة بين الشعب والمسؤولين يعد في الواقع نوعا من التحرك في مسار تحقيق مؤامرة الأعداء ضد الدولة والبلاد موضحا أن الحكومة وخلال فترة أكثر من عامين ونصف العام من الضغوط المعادية غير المسبوقة والحرب الاقتصادية الشاملة تمكنت من إدارة البلاد وتوفير الحاجات الضرورية والسلع الأساسية للشعب والحيلولة دون تعطيل الإنتاج.
ولفت روحاني إلى أن مقارنة أوضاع الإنتاج في إيران مع الولايات المتحدة ودول في أوروبا تثبت أن الاقتصاد الإيراني أبدى مقاومة أعلى في مواجهة جائحة كورونا العالمية.
الى ذلك، اعتبر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن تضحيات الفريق سليماني ورفاقه وفتوى المرجعية عاملين رئيسيين حالت دون تدخل “داعش” في العراق وسورية.
ونقلت وكالة “إرنا” عن باقري قوله : كان هدف الإرهابيين وداعميهم بعد استيلائهم على تلك الدول زعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية الإسلامية ولكن هزيمتهم جعل الشعب يسير في طريق التطور والإزدهار بكل قوة وحزم .
وأضاف اللواء باقري: على هامش مراسم بدء أعمال معرض ” انتهاء حكومة داعش واقتدار جبهة المقاومة “: إن هذا المعرض يبين الجزء اليسير مما قامت به جبهة المقاومة وبدعم من الجمهورية الإسلامية في مواجهة مؤامرات الاستكبار العالمي وأياديه في المنطقة والمجاميع الإرهابية .
وبين اللواء باقري أن هذا المعرض يصور كيف أن أعداء البشرية والإسلام بإيجاد المجاميع التكفيرية والإرهابية بذلوا مابوسعهم وبتنفيذ عمليات وحشية أن يسلبوا الأمن والاستقرار من المنطقة وأن يتعرضوا للمقدسات الإسلاميىة وأن يرتكبوا أسوأ الجرائم والمجازر، مشيراً إلى أن الأمن والسيادة الوطنية في سورية والعراق تعرضت للخطر بسبب الارهاب وإذا لم يكن الشهيد الفريق قاسم سليماني ورفاقه المستشارين إلى جانب القادة في سورية والعراق وكذلك فتوى المرجعية لكانت تلك الدول اليوم بيد “داعش” والمجاميع الإرهابية الاخرى .
وأكد باقري أن ماتم عرضه في المعرض هو جزء بسيط مما قام به الأبطال والمضحون أمثال الشهيد الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في دحر الارهاب والتكفيريين من العراق وسورية، مؤكداً لولا تلك التضحيات لتزعزع الأمن والاستقرار في الجمهورية الإسلامية الذي كان هدف العدو وراء انشاء تلك المجاميع الارهابية .