حذرت شخصيات دينية جزائرية من عودة انتشار التيار الوهابي والصراع الديني المسلح على غرار ماشهدتْه البلاد في تسعينات القرن الماضي.
وتحدثت دراسة فرنسية عن مخطط دولي لضرب الإستقرار في الجزائر، من خلال زرع بذور التطرف واستهداف المرجعية الدينية، محذرة من إنزلاقِها نحو الإرهاب ورعاية القوى العالمية لهذا التيار.
وقال الاستاذ الجامعي وإمام الجامع (فارس مسدور) بأن هذا التيار قام بغسل أدمغة الشباب الجزائري ودفعهم لقتال شعبهم وهناك مئات الآلاف من شهداء الجزائر في رقبة أصحاب هذا التيار المتطرف ، محذرا من أن التيار الوهابي يظهر غير ما يبطن وأن ما يخططون له هو أدهى مما رأيناه من قبل.
رئيس المجلس الاسلامي الجزائري (أبو عبد الله غلام الله) وصف المنهجية المتبعة في زحف التيار الوهابي نحو البلاد بالمنهجية اليهودية التي تقول بأن الحق معها فقط.
وزير الشؤون الدينية في الجزائر أعلن عن اطلاق موقع الفتوى الالكترونية المباشرة وخدمة الهاتف الاخضر ،وذلك لتحجيم دور اهل الفتن ومحاربة فوضى الفتاوى.