وصل وفد عماني، مساء اليوم السبت، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، وسط حراك دبلوماسي واسع لإنهاء العدوان السعودي على اليمن.
وقال رئيس الوفد اليمني المفاوض، محمد عبدالسلام، في تدوينة على منصة تويتر، إنه وصل إلى مطار صنعاء الدولي، برفقة الوفد العماني.
وأفادت وسائل إعلام محلية، إن وفد سعودي برئاسة السفير محمد آل جابر ، سيصل صنعاء، غداً الأحد.
وكان مصدران مشاركان في المحادثات، أمس الجمعة، إن وفداً سعودياً- عُمانياً يعتزم السفر إلى العاصمة اليمنية، صنعاء، اليومين المقبلين، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم مع حركة أنصار الله، وإنهاء الحرب المستمرة على اليمن منذ ثماني سنوات في البلاد.
وقال المصدران إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد تعلن الأطراف المتحاربة في اليمن عن اتفاق قبل عطلة عيد الفطر التي تبدأ في 20 نيسان/أبريل الحالي.
وأضافا أن المناقشات ستركز على إعادة فتح الموانئ والمطارات اليمنية بالكامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وعملية إعادة البناء، والانتقال السياسي.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر يمنية مطلعة لقناة الميادين، بأنّ السعودية استدعت رئيس وأعضاء “مجلس القيادة الرئاسي اليمني” في ذكرى إعلان المجلس من الرياض.
وقالت المصادر إنّ الرياض وضعت رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في صورة تفاهماتها غير المعلنة مع حكومة صنعاء، مشيرةً إلى أنّ وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان سلّم رئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس صيغة الحل في لقائهم يوم أمس.
هذا وقال مصدر خاص للميادين إنّ وفد سعودي برئاسة السفير السعودي وبرفقة وفد عماني سيصل خلال اليومين المقبلين إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وأشار المصدر إلى أنّ زيارة الوفدين السعودي والعماني تأتي لاستكمال المفاوضات والمباحثات بشأن الهدنة وتجديدها، لافتاً أيضاً إلى أنّ السفير السعودي محمد آل جابر سبق وزار صنعاء على رأس وفد منتصف شهر شعبان الماضي.
بدوره، أطلع السفير السعودي في اليمن رئيس وأعضاء مجلس القيادة على تفاصيل تفاهمات الرياض مع صنعاء ونتائجها.
ولفتت المصادر إلى أنّ “الرؤية السعودية للحل تنصّ على تمديد الهدنة القائمة في اليمن عاماً آخر بالتفاهم مع صنعاء”، مضيفةً أنّ “الرؤية تنصّ على تمديد الهدنة في مقابل تسليم المرتبات وتوحيد العملة وفتح ميناء الحديدة كاملاً”.