متابعة خديجة الشعلي |
يعرف التطوع بأنه الجهد الذي يبذله أي إنسان بلا مقابل لمجتمعه بدافع منه في اتجاه واحد، ويسعى هذا العمل لخلق روح انسانية وتعاونية بين أفراد المجتمع الواحد، فالتطوع اصبح الآن ظاهرة ايجابية منتشرة في أغلب المجتمعات الانسانية، هكذا آمن شباب سيدي حسين بالعمل التطوعي وليس جديدا عليهم مد يد المساعدة والتعاون والتضامن .
حيث قامت جمعية “انا فاعل” التي ينشط فيها ثلة من خيرة شباب المنطقة بجمع تبرعات وتفريق الإعانات والتحري وإيصال المعونات الى اصحابها ليلا ونهارا، وتكوين مجموعات كل مجموعة تقوم بجمع التبرعات والوقوف امام المغازات وتنظيم الصفوف امام المعتمدية ومكاتب البريد ومعاضدة مجهود الامن، كما تم وضع ممر صحي معقم بتمويل وامكانيات بسيطة في باب السوق البلدي بمشاركة مع جمعية “نبض” والكشافة والسلط الامنية بالمنطقة واشراف السيد المعتمد الذين امنوا بالشباب وبحب الخير للمنطقة .
كما قامت الهيئة المحلية بسيدي حسين بواجبها باتم معنى الكلمة من خلال تكوين متواصل للهلاليين الذين قاموا بتوعية الاهالي وتقديم النصائح لهم، وتقديم المساعدات الغذائية ومواد تنظيف، دعم ومعاونة بعض الحالات الإجتماعية، توزيع 100كمامات للاهالي والتجار بالسوق البلدي، وحملات التبرع بالدم وانقاذ الروح البشرية، وتقديم قفة رمضان التي جمعها من المتساكنين وباعة السوق البلدي وتجار المنطقة .
كما قامت البلدية بواجبها في توزيع الاعانات ومدها لمساعدة الاهالي واعوان النظافة ومشاركة الشرطة البيئية في كل الانشطة والحفاظ على سلامة المواطن .
شكرا لكل من ساهم في المد التضامني من المجتمع المدني والاهالي وكل من قام بمد المساعدة للتأخي والرحمة والتآزر، شكرا للسلط امنية ورئيس منطقة سيدي حسين الذي كان آمن بهم والذي قام بالتنسيق مع قابض مكتب البريد لايصال الاعانات للمعوزين الي منزلهم بمشاركة مع جمعية “انا فاعل” .
في العمل التطوعي سعادة روحية لا يختبرها إلا من تطوع في عمل إنساني، مازال هذا العمل متواصلا حتى بعد الازمة، دمتم فخرا للمنطقة .
