فلسطين كلمةً وشعراً، قصةً وفنّاً وأدباً، كلمات تجلّت بمعانٍ جمّة في “جائزة فلسطين العالمية للآداب” التي إنطلقت فعالياتها يوم الثلاثاء واختتمت مساء الأربعاء 2 تشرين الثاني 2022 في مسرح رسالات – المركز الثقافي لبلدية الغبيري في العاصمة بيروت.
وأكد الضيوف المشاركين في حفل اختتام جائزة فلسطين العالمية للآداب، الذين كان من ضمنهم حفيد الرئيس السابق والمناضل نيلسون مانديلا على أهمية هذه الفعالية في الـتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العودة وطرد المحتل من أراضيه.
وشارك في حفل ختام الجائزة حوالي 50 شخصية سياسية، أدبية، ثقافية، وإعلامية داعمة للقضية الفلسطينية، من دول عدة أبرزها أميركا، أستراليا، فرنسا، تركيا، اندونيسيا، إيران، السنغال، جنوب أفريقيا، تونس، الجزائر، وغيرها من الدول.
ومن ضمن الضيوف: الكاتب التونسي زياد بومخلة، من أبرز الناشطين في دعم القضية الفلسطينية، والكاتب اللبناني فيصل جلول الذي أكد أن “القضية الفلسطينية.. قضية شعب اغتُصِبتْ أرضه، ويمتلك الحق التاريخي والدولي من أجل استعادتها…”، والكاتبة دينا يوليانتي، أكاديمية وعضو الهيئة العليا لجائزة فلسطين العالمية للآداب، والسيد حسين كان، أمين منتدى مقدس الشبابي – فرع السنغال؛ والسيد ماندلا زويليفيلي ماديلي، نائب في برلمان جنوب أفريقيا وحفيد الرئيس السابق نيلسون مانديلا؛ والسيدة ليلى خالد من فلسطين، والأديب والشاعر يوسف شقرة، وكاتب والمؤلف التونسي في السياسة والأدب، الدكتور محمد زكي ابراهيم، والشاعر والأديب السوري بديع صقور، والخبير في الحرب النفسية وكشف الفساد، الدكتور “سكوتّ بينيت”؛ والدكتور كيمي سيبا – بنين؛ وغيرها من الشخصيات البارزة.
وكان قد قدّم حوالي 300 أديبًا مشاركاتهم في 4 فئات على مدى الأشهر الماضية دعمًا للقضية الفلسطينية.
وتهدف جائزة فلسطين العالمية للآداب إلى تعريف وتقديم الكتب الأدبية المنشورة في العالم عن قضية فلسطين، وتقدير الكتّاب والشعراء والناشرين الذين دافعوا عن الشعب الفلسطيني المظلوم بكتاباتهم.