أحياناً تفكر في نفسك ..،هل بعض المواد الدراسية في المرحله الجامعية تفيدك علي المستوي الشخصي والعام ..؟في منتصف ثمانينيات القرن المنقضي،كان مقرر علينا مادة (المناخ )واتذكر ماقالة في المحاضرة الأستاذ الدكتور /فاروق عز الدين /عن العواصف ومنها العاصفة الشمسية ،وقد استعرض هذة الظاهرة ؛- وقال .. تحدث العواصف الشمسية عندما تطلق الشمس انفجارات
قوية من البلازما
ذات الطاقة العالية ، والتي تسمى الانبعاثات الكتلية الإكليلية باتجاه الأرض، وتحدث العواصف المغناطيسية الأرضية، عندما تصل جزيئات عالية الطاقة من الشمس إلى الأرض وتتفاعل مع المجال المغناطيسي.مما
يسبب في انفجار كبير في قرص الشمس إلى إطلاق عاصفة مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي للأرض،وقد استعرض تاريخ العواصف حيث قال:- حدثت أبرز عاصفة شمسية مسجلة في التاريخ في عام/ 1859. والمعروفة باسم (حدث كارينغتون) واستمرت لمدة أسبوع تقريبًا، مما أدى إلى ظهور شفق امتد إلى هاواي وأميركا الوسطى وأثر على مئات الآلاف من الأميال من خطوط التلغراف في ذاك الوقت ..،،.
ومنذ عام تقريباً / تنبأ بعض العلماء بالعاصفة،واليوم
صحف تعيد نشر تنبؤات “العرافة اللبنانية الشهيرة/”ليلي عبد اللطيف /.. حيث توقعت في 2023 /بحدوث عاصفة شمسية ..؟ وقالت مصادر علمية ان العاصفة بدأت
يوم الجمعة الماضية ، حيث من الممكن أن تتداخل مع شبكات الكهرباء ونظم الاتصالات والملاحة، مع إمكانية استمرار تأثيرات العاصفة خلال نهاية الأسبوع وتأثيرها على المجال المغناطيسي لكوكب الأرض.
وارجع بعض العلماء اليوم /أن ظاهرة الفيضانات في بعض المناطق مثل /شبة الجزيرة العربية والبرازيل سببها العاصفة الشمسية، واكدت بعض المصادر أن النصف الشمالي للكرة الارضية يتعرض لقطع جزئي وضعف في شبكات الانترنت ..!!
وقالت بعض المصادر أنه حدث
(6 انفجارات) باتجاه الأرض.. وكانت بعض المراكز البحثية انها عاصفة شمسية قوية
والنشاط الشمسي قوي للغاية لدرجة أن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، التي تراقب الطقس الفضائي، أصدرت تحذيرًا غير عادي للعاصفة يوم الخميس الماضي ، للمرة الأولى منذ 19 عامًا، ثم تم ترقيتها إلى تحذير أكبر يوم الجمعة الماضية.وبدأت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي ، برصد انفجارات على سطح الشمس يوم الأربعاء من الاسبوع الماضي ، اتجهت خمسة منها على الأقل في اتجاه الأرض، ووصل أولها إلى الغلاف الجوي للكوكب يوم الجمعة الماضية .
وقال /العالم الأمريكي (مايك بيتوي) رئيس العمليات في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي بالوكالة، في مؤتمر صحفي صباح الجمعة الماضية : “ما نتوقعه خلال اليومين المقبلين يجب أن يكون أكثر أهمية مما رأيناه بالتأكيد حتى الآن”.
كيف ستؤثر العاصفة على الناس على الأرض..؟
وفقًا (لجو لاما) عالم الفلك في مرصد لويل، من المرجح أن تتأثر الاتصالات التي تعتمد على موجات الراديو عالية التردد. وهذا يعني أنه من غير المحتمل أن يتوقف عمل الهواتف المحمولة أو راديو السيارة، الذي يعتمد على موجات الراديو منخفضة التردد.
مع ذلك، من الممكن أن يحدث انقطاع التيار الكهربائي.
وقال شون دال، خبير الأرصاد الجوية في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: “كان ذلك حدثًا متطرفًا”. “ونحن لا نتوقع ذلك.”
على عكس التحذير من الأعاصير، فإن الفئة المستهدفة لتحذيرات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ليس الجمهور.وقال (روب ستينبرج) عالم الفضاء في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: “بالنسبة لمعظم الناس هنا على كوكب الأرض، لن يضطروا إلى فعل أي شيء”.والهدف من التحذيرات هو منح الوكالات والشركات التي تدير هذه البنية التحتية الوقت لوضع تدابير الحماية للتخفيف من أي آثار.وقال ستينبيرج: “إذا سار كل شيء كما ينبغي، فستكون الشبكة مستقرة وسيتمكنون من ممارسة حياتهم اليومية”.
قد تطيح بالإنترنت.. وفي السياق نفسه تحذيرات من
علماء روس يحذرون من حدوث أضخم توهجات شمسية اليوم
وطرح سؤال مهم ..؟ ما مدى قوة العاصفة الجيومغناطيسية الحالية..؟
قالت بعض المهتمين بعلم المناخ ، بانها ترسل الانفجارات العملاقة على سطح الشمس، المعروفة باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية، تيارات من الجسيمات النشطة إلى الفضاء.وعندما تسبب هذه الجسيمات اضطرابًا في المجال المغناطيسي للأرض، يُعرف ذلك بالعاصفة المغناطيسية الأرضية.
تصنف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي هذه العواصف على مقياس “G” من 1 إلى 5، حيث تكون G1 طفيفة وG5 شديدة. يمكن أن تتسبب العواصف الأكثر تطرفًا في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وإلحاق أضرار بالبنية التحتية على الأرض.
وقد تواجه الأقمار الصناعية أيضًا مشكلة في توجيه نفسها أو إرسال أو استقبال المعلومات أثناء هذه الأحداث.تم تصنيف العاصفة الحالية على أنها G4، أو “شديدة”. وينتج عنها مجموعة من البقع الشمسية – وهي مناطق مظلمة وباردة على سطح الشمس – يبلغ قطرها حوالي 16 أضعاف قطر الأرض. تشتعل الكتلة وتطلق المواد المتفجرة كل ست إلى 12 ساعة، ويحدث النشاط الأخير حوالي الساعة 3 صباحًا بالتوقيت الشرقي من يوم الجمعة الماضية .
وقال:- العالم (برنت جوردون) رئيس فرع خدمات الطقس الفضائي في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي : “نتوقع أننا سنتعرض لصدمة تلو الأخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع”.وينحسر نشاط الشمس ويتدفق في دورة متجددة مدتها 11 عامًا، ويقترب حاليًا هذا النشاط من الحد الأقصى للطاقة الشمسية. وقد لوحظت ثلاث عواصف مغناطيسية أرضية شديدة أخرى حتى الآن في دورة النشاط الحالية، التي بدأت في ديسمبر 2019، ولكن من غير المتوقع أن يتسبب أي منها في تأثيرات قوية بما يكفي على الأرض.
وقال مسؤولو الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن مجموعة البقع الشمسية التي تولد العاصفة الحالية هي الأكبر التي شوهدت في هذه الدورة الشمسية. وأضافوا أن النشاط في هذه الدورة فاق التوقعات الأولية .
ومن المتوقع حدوث المزيد من التوهجات والعواصف الشمسية. وفي الأسابيع المقبلة، قد تظهر البقع الشمسية مرة أخرى على الجانب الأيسر من الشمس، لكن يصعب على العلماء التنبؤ بما إذا كان ذلك سيسبب نوبة أخرى من النشاط للشمس.،،،!!
كاتب وباحث مصري متخصص في علم الجغرافيا السياسية