أعلن وزير السياحة، الحبيب عمّار عن إعادة عمل تمثيلية تونس في ليبيا، على ضوء التطور الإيجابي في هذا البلد الشقيق، مشيرا إلى أن وزارته ستعمل على ضبط استراتيجية متكاملة في علاقة بالسوق الليبية التي تعتبر من أهم الأسواق بالنسبة إلى الوجهة التونسية وهي الثانية من حيث عدد السياح”.
وعلى صعيد آخر تابع الوزير، الأحد 7 فيفري 2021 في ولاية مدنين، حاجيات البلديات السياحية بالجهة وخاصة بلديات جزيرة جربة الثلاث، أجيم وحومة السوق وميدون، وظروف استقبالها للقمة الفرنكفونية (أواخر 2021)، قصد توفير كل المعطيات الضرورية لضمان إنجاح هذه القمة، كموعد وحدث هام من شأنه أن يعزز صورة تونس وهذه الجزيرة بصفة خاصة وأن يحركها اقتصاديا واجتماعيا.
ودعا بالمناسبة، البلديات، إلى تكوين لجنة جهوية للغرض، تتولى تحديد الحاجيات والإشكاليات والحلول الممكن اتخاذها، مع ضبط برنامج التدخل وما هو موكول لكل طرف، باعتبار أن هذا الحدث كبير تعمل الحكومة على توفير كل مقومات نجاحه وتضافر كل الجهود في سبيل ذلك، مشددا على ضرورة إيلاء مسألة النظافة الأولوية في برنامج العمل وكسب الرهان البيئي وعلى دور البلديات في إنجاح القمة الفرنكفونية لاستعادة إشعاع تونس وإعادة تنشيط السياحة وتغطية عدة خسائر تكبدها القطاع مع جائحة كورونا حسب قوله.
وقد شدد ممثلو البلديات على حاجاتها للدعم المادي وتعزيز إمكانياتها لإنجاح القمة الفرنكفونية أمام ضعف مواردها وتراجع اوضاعها المادية ومحدودية إمكانياتها المادية والبشرية وتعقد الوضع البيئي بالجزيرة بالخصوص.
وفي هذا الإطار ستعقد جلسة ترتيبية جهوية في غضون الأسبوع المقبل، ستعمل على ضبط برنامج العمل والتحرك للاعداد للقمة وتحديد نوعية التدخلات والعوائق والأطراف المعنية بكل عمل، وفق والي مدنين، حبيب شواط الذي دعا أصحاب النزل بجربة للانخراط في المجهود وخاصة من خلال تعهدها بالتدخل في المحيط الخارجي المحاذي لها بالتجميل والترصيف والتشجير.
كما طالبت البلديات بإجراءات استثنائية ومنحها صلاحيات أكبر للتعاطي مع حدث القمة الفرنكوفونية في ما تبقى من آجال.
يُذكر أن وزير السياحة تحوّل إلى متحف العادات والتقاليد بمنطقة قلالة، مثمنا بالمناسبة هذا النموذج في التعاون بين القطاع الخاص لدعم السياحة الثقافية والتعريف بالموروث الثقافي وبالتراث.
وات