أخذ أقارب الأميركي من أصول افريقية، جورج فلويد، وأنصاره في عقد تجمعات مع قرب حلول الذكرى الأولى لمقتله بعدما ضغط شرطي أبيض على رقبته فترة طويلة، في حادث أثار تنديدا بالظلم العنصري في الولايات المتحدة.
ويعتزم أعضاء في عائلة فلويد تنظيم مسيرة برفقة أقارب لمواطنين سود آخرين قتلوا في مواجهات مع الشرطة.
وقتل فلويد اختناقا في 25 ماي 2020 بعدما أوقفه الشرطي الأبيض ديريك شوفن الذي ضغط بركبته على عنقه لأكثر من تسع دقائق في مينيابوليس.
وأدين شوفن بتهمة قتل فلويد اختناقا، على أن يصدر الحكم في حقه في 25 جوان.
وأثار مقتل فلويد احتجاجات ضد الظلم العنصري في ارجاء الولايات المتحدة وحول العالم.
وقالت شقيقته بريدجيت فلويد لوكالة فرانس برس في وقت سابق “نريد أن يرى العالم كيف تتألم العائلات الأميركية لأن الشرطة أخذت احباءنا منا”.
وتابعت “نشعر بألم بعضنا البعض”.
ومن المقرر أن يبدأ التجمع عند الساعة الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (التاسعة مساء ت غ) من أمام مركز حكومة المقاطعة حيث تجرى محاكمة شوفن.
ومن المتوقع أن تتحدث عائلة فلويد بالإضافة إلى قادة المجتمع المدني وحاكم مينيسوتا تيم والز. ويتوقع مشاركة المئات في المسيرة.
ويعتزم النشطاء تنظيم فعاليات أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة.
وارتفع منسوب الاحباط أخيرا في مينيابوليس جراء تصاعد العنف في المدينة.
وشكّل السكان دوريات حراسة مع تنامي الغضب إزاء ارتفاع معدل جرائم القتل والعنف المرتبط بالأسلحة، خصوصا مع إصابة ثلاثة أطفال برصاصات طائشة خلال أقل من شهر.
ويعتزم حاكم مينيابلويس جاكوب فري إضافة 200 ضابط لقوات المدينة، ودعا لمزيد من التعزيزات من خارج وكالات إنفاذ القانون.
وهو يدعم الجهود المجتمعية بما في ذلك دوريات المواطنين.
وقال قائد الشرطة في المدينة ميداريا أرادوندو إنّ “عناصر الشرطة في مينيابوليس سيواصلون الاندفاع لحماية الأرواح”.
وتابع “لكنّنا نحتاج إلى المساعدة من قادة المجتمع والسكان”، وأضاف “قوتنا الكبرى تكون عندما نعمل سويا للحفاظ على أمن مدينتنا”.