نشر الصحفي الصهيوني إيدي كوهين مقطعاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي يظهره برفقة احد ممثلي عصابات “الجيش الحر” المدعو عصام زيتون، والذي يزور كيان الاحتلال الصهيوني على هامش مشاركته في مؤتمر “هرتسليا للأمن القومي الإسرائيلي” يشيد خلال المقطع بـ “إسرائيل وشعبها الطيب” حسب وصفه ويجدد دعوته المستمرة إلى التطبيع معها داعياً العرب إلى زيارتها ومعرفة حقيقة شعبها.
وناشد زيتون ولي عهد النظام السعودي محمد ابن سلمان لزيارة تل ابيب ومخاطبة الكنيست وطلب منه السير على خطى الرئيس المصري الأسبق أنور السادات الذي زار كيان الاحتلال الاسرائيلي عام 1979 ووقع معه اتفاقية كامب ديفيد.
وأثار حضور المدعو زيتون في مؤتمر هرتسليا للأمن القومي الإسرائيلي جدلاً كبيرا في الإعلام حيث قدم نفسه ممثلاً لما يسمى الجبهة الجنوبية في عصابة “الجيش الحر”.
وليست زيارة زيتون هي الأولى التي يقوم بها أدعياء “المعارضة” السورية لكيان الاحتلال الاسرائيلي حيث سبقه المدعو “كمال اللبواني” بأكثر من زيارة خلال الأعوام الماضية إضافة إلى أشخاص آخرين.
وسبق لكيان الاحتلال الصهيوني أن أقر بالعلاقة العضوية التي تربطه بالعصابات الاجرامية في سورية عندما اعترف وزير الحرب السابق موشيه يعالون بالتنسيق القائم بين كيانه وهذه الجماعات التكفيرية وخصوصاً الموجودة منها في المناطق القريبة من الجولان السوري المحتل حيث يتم تقديم الدعم العسكري والاستخباراتي المباشر للعصابات الاجرامية وعلى رأسها تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وخاصة في محافظتي درعا والقنيطرة إضافة إلى معالجة مصابيها في مشافيه.