في 2011 و 2012، نعتونا ب”الشبيحة” وقذفنا الإخوان وبعض اليسار المسمن بالأورو بأنصار الديكتاتورية والبراميل المتفجرة.
كانت الجزيرة تردد ان القتال يجري على أبواب قصر المهاجرين الرئاسي في دمشق وتجار “ثورات الفوضى” يبشرون بسقوط الدكتور بشار.
تناسى المبشرون الجدد، الخدم المطيعون للإستخبارات الغربية، ان الجيوسياسة السورية تكتب بمفردات أعقد من ثنائياتهم المتخلفة المعلبة في مخابر الغرب الاستعماري وان وجود المعادلة الذهبية : الجيش-العقيدة-الحلف الإقليمي كفيل باسقاط المشروع التفكيكي.
انتصرت سوريا الوطن-السيادة-المستقبل وانكفأ المشروع العرباني العميل والغربي الانتقامي… انتصر الاستشراف العلمي المبني على تحليل الابعاد الخصوصية للتركيبات الجيوسياسية وانهار النموذج الممركز للهيمنة.
المجد لشهداء سوريا والسلام لكل من صمد بالفكر والكلمة والحلم.