يوجد في قضية #الكاميرا-الجريمة،مستويان،
-1-الجريمة الكبرى التي تستهدف تسويق التطبيع مع العدو الصهيوني و الترويج له في كل بيت و هذه الجريمة منظمة و تم التخطيط لها ضمن عنوان جذاب حيث يعرف هؤلاء رغبة الناس عموما في كشف المستور و يعرف هؤلاء حجم المتابعة للبرامج التي تتولى نشر الفضائح الخاصة. و هذه جريمة مرتبطة بمشروع يتم العمل عليه بأشكال مختلفة و متعددة.
-2- الجريمة الفردية حيث يسقط بعض التونسيين في ظروف الإرهاب و التهديد و الضغط فيقبلون التطبيع،
أنني اعتبر الانشغال بإدانة التونسيين الذين قبلوا التطبيع في تلك الظروف و السكوت عن الجريمة الكبيرة هو اكبر خدمة لمشروع التطبيع .
إذن الرد الأكبر يجب أن يتجه إلى الجريمة الكبرى المنظمة لأنها تتجاوز كثيرا قضية بعض التونسيين الذين سقطوا في قبول التطبيع.
و التفكير في الرد على الجريمة الكبرى يفتح أمامنا الباب نحو قضية خطيرة وهي المسؤولية الوطنية في مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني
الوسومتجريم التطبيع صلاح المصري يوم القدس العالمي
شاهد أيضاً
رابطة التسامح تندد بمماطلة البرلمان وتأجيله إصدار قانون لتجريم التطبيع
أصدرت الرابطةالتونسية للتسامح بيانا نددت فيه بالمماطلة المتكررة وغير المبررة لمجلس نواب الشعب في إصدار …