في مشهد استثنائي، فرضته ظروف إنسانية خاصة، تم فتح معبر“زوج بغال” الحدودي بين الجزائر والمغرب أمس الاربعاء، لمرور جثمان أحد شباب مدينة وجدة، من ضحايا قوارب الموت بساحل وهران الجزائرية.
وتم السماح لسيارة إسعاف مغربية، بالاتفاق بين السلطات المغربية الجزائرية، بالمرور عبر المعبر المغلق منذ 1994 رغم المطالب الشعبية بفتحه، لنقل جثمان الشاب المغربي نحو مدينة وجدة وتمكين أهله من دفنه.
الشاب الوجدي “إسماعيل” لقي حتفه رفقة 10 شباب ينحدرون من نفس المدينة ومدن مجاورة، لقوا حتفهم إثر انفجار قاربهم المطاطي الذي كان يقلهم نحو الضفة الأوروبية انطلاقا من سواحل وهران الجزائرية، قبل شهرين من الآن.
الوسومالجزائر والمغرب
شاهد أيضاً
رابطة علماء المغرب العربي تدعو الجزائر والمغرب الى الحوار ونبذ الفرقة والخلاف
دعت رابطة علماء المغرب العربي في بيان لها السلطات الجزائرية والمغربية إلى الجلوس إلى طاولة …