الحرب الإدراكية هي وريثة الحرب النفسية، مع بعض التطوير والاختلاف، وتجمع معاً بعض عناصر الحروب السيبرانية والمعلوماتية والإلكترونية. تسعى هذه الحرب، وفق ورقة صادرة عن حلف الأطلسي وجامعة جون هوبكنز عام 2020، إلى جعل الخصم يدمّر نفسه من الداخل. فيما يعرّفها الباحثون بأنها تسليح الرأي العام من قبل جهة خارجية، وجعله غير قادر على مقاومة أهداف الجهة المعتدية أو ردعها.
مع تطور الأدوات وأساليب الحرب النفسية[1]، أصبح الحديث عن أساليب الحرب الادراكية وادواتها أكثر حضورا في المحافل الإسرائيلية. أصبحت الحرب الادراكية عنصرًا مركزيًا في الأمن القومي الإسرائيلي[2] خاصة في صراع الكيان من اجل البقاء. تشتمل الأدوات وأساليب العمل المختلفة في الحرب الادراكية على أدوات معينة، بعضها مألوف وتقليدي، مثل الحرب النفسية العسكرية (الخداع، المنشورات)، المتحدثون الرسميون، الدبلوماسية، والتأثير عبر وسائل الإعلام، إضافة الى أدوات (الصحافة المكتوبة والتلفزيون)[3]. في حين أن البعض الآخر جديد ومستمد من العالم الرقمي، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.
أبعاد الحرب الإدراكية
كل استخدام للقوة في سياق عسكري، وكل عملية سياسية، يتضمن بُعدًا ادراكيًا. كما أنّ استخدام القوة أو العملية السياسية، يحدث أحيانًا من أجل تحقيق هدف في الحرب الادراكية. وفي أحيان أخرى يكون المكون الإدراكي مكملًا. لذلك، يجب أن نميز بين الإجراءات التي تهدف تحديدًا إلى التأثير على الإدراك بشكل مباشر، والأفعال التي تهدف إلى التأثير على الإدراك بشكل غير مباشر، والتقييم المسبق للأنواع المختلفة للتأثير في عملية صنع القرار. على سبيل المثال، تهدف الرسائل المنقولة عبر وسائل الإعلام إلى التأثير بشكل مباشر على جمهور معين. في حين أنّ الحرب التي تهدف إلى هزيمة فصيل مسلح في غزة ستؤثر أيضًا على معرفة الغزاويين الذين يعيشون في تلك المنطقة، حتى لو لم تكن هذه هي مهمة الحرب المحددة.
دور الاستخبارات في الحرب الادراكية
تلعب الاستخبارات دورًا رئيسيًا في الحرب الادراكية، حيث يجب على الوكالات فهم وتقديم الإدراك الأساسي والظرفي لمختلف الجماهير المستهدفة وطرق تشكيلها، من أجل أن تكون قادرة على التأثير على الجهود الإدراكية لأولئك الذين يقودون الحرب او الحملة. في هذا الإطار، تتطلب الجهود الادراكية أنواعًا مختلفة من الذكاء، بما في ذلك الذكاء السياسي والعسكري والاجتماعي والثقافي. كما تحتاج وكالات الاستخبارات أيضًا إلى إنتاج محتوى ورسائل تخدم الحملة وتحدد الفرص المستمدة من المعلومات التي تمتلكها، والمعرفة والرؤى الاستخباراتية التي تنتجها. في بعض الأحيان يجب على هذه الوكالات إجراء العمليات الادراكية بنفسها، بناءً على المعرفة والأدوات التشغيلية التي هي مسؤولة عنها، والتي اتسع نطاقها في عصر المعلومات. ففي ظل تطور عصر تكنولوجيا المعلومات، انتقل جزء كبير من مراكز التحكم في تدفق المعلومات العالمية من الدول إلى شركات الإعلام العالمية مثل Facebook وGoogle، والتي تحركها اعتبارات تجارية. تعمل هذه الشركات كمنصة لنقل الرسائل وإنشاء الاتصالات، مع كونها أيضًا لاعبًا تؤثر سياسته على المحتوى على الإنترنت.
يلعب المجتمع المدني بالمثل دورًا مزدوجًا في العصر الرقمي وعصر الإنترنت: فهو هدف مركزي للتأثير، ولكنه يلعب أيضًا دورًا أساسيًا في الحرب الادراكية نفسها، جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الرسمية.
متى تشتد الحرب الإدراكية؟
يعتبر الإسرائيلي بأن تحدي الحرب الادراكية يشتد عندما يكون الصراع في مواجهة قوى المقاومة في لبنان وفلسطين، من هنا يطرح سؤال: كيف يمكن للكيان المؤقت ان يثبت انه يحترم القوانين والمواثيق الدولية، وانه يخضع مؤسساته الأمنية والعسكرية لهذه الاعتبارات، بمقابل حركات المقاومة، التي حسب زعمه لا تحترم المواثيق الدولية، وتستخدم الهجمات المتعمدة ضد المدنيين في الكيان، إضافة الى اتخاذها إجراءات هجومية من داخل مراكزها السكانية المدنية، والتي يستخدمونها كدروع بشرية، في انتهاك للقانون والأعراف الدولية.
وكيف يمكن للكيان المؤقت ان يكسر قاعدة ازدواجية المعايير، ويثبت للعالم بأسره انه الضحية وليس الجلاد. وهو الذي يعتبر نفسه، يواجه تحديات على الساحة الدولية من قبل شخصيات تتجاهل انتهاكات أعدائه -كما يقول- المتكررة للقانون الدولي والأعراف بشكل يتركه وحيدا في المعركة.[4]
يقع معظم العبء في الحرب الادراكية على الجبهة الداخلية في الكيان، أي على المدنيين. لذلك، فإن ما يتم اختباره في هذه الأنواع من الحروب هو قدرة المجتمع على التحمل، أكثر من القوة العسكرية.
إجراءات الحرب الإدراكية لدى الكيان المؤقت
لتأكيد القدرة على السيطرة على الصورة والمعلومة، عمد الكيان الى وضع جملة من الالتزامات لأفراده وجنوده لمواجهة التحديات كما يقول، وتتمثل في:
– توعية القادة والجنود بكيفية ظهور أنشطتهم، وضرورة تجنب الصور التي يلتقطها الطرف الآخر، أو وسائل الإعلام، بما من شأنه الإضرار بالمصالح الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، توثيق النشاط المهم لتسليط الضوء عليه ونشره.
– تغيير نشاط وحدة الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي إلى وحدة تعمل 24 ساعة في اليوم، مع غرفة حرب تتلقى جميع المعلومات الإعلامية ذات الصلة وتوفر استجابة في أسرع وقت ممكن بلغات مختلفة.
– تدريب موثقين للعمليات من وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الذين يرافقون القوات في أنشطتها.
– تدريب الجنود المقاتلين على التوثيق.
– إلحاق الصحفيين بالقوات.
– إنشاء قواعد ومراكز بيانات موثوقة ومتاحة جزئيًا، في كل من وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ووزارة الخارجية للراغبين في خوض تجربة المواجهة مع حركات المقاطعة للكيان (BDS، على سبيل المثال) على وسائل التواصل الاجتماعي.
– توزيع المعلومات على الجهات الحكومية مثل وزارة الخارجية ووزارة الدبلوماسية العامة (إن وجدت) ووزارة الشؤون الإستراتيجية.
– إنشاء مركز العمليات كطريقة أخرى لمواجهة تحدي الحرب الادراكية. هذه التغييرات، التي كانت في الأساس داخل الجيش الإسرائيلي، ساهمت في تحسين تعامل الكيان مع الحرب الادراكية.
إدارة الحرب الادراكية في الكيان
يضع موشيه يعلون جملة من التوصيات[5] التي يجب على أساسها تثبيت أدوات الحرب الادراكية من خلال التأسيس لدبلوماسية عامة ومديرية معرفة داخل مكتب رئيس الوزراء تعمل تحت إشراف رئيس الوزراء لتنسيق كل جهود الدبلوماسية العامة والحرب الادراكية. الغرض من هذه المديرية ليس خلق رسالة واحدة أو فرض رقابة، ولكن توجيه جهود الدبلوماسية العامة الإسرائيلية من خلال توضيح السياسة وضمان الاتساق والتناغم بين مختلف الجهود. وهذا من شأنه أن يضمن أخذ الاعتبارات الادراكية في الحسبان منذ البداية في تشكيل السياسة. وكجزء من دورها، تقدم المديرية التوجيهات وتحدد مجالات المسؤولية وسلطات الهيئات المسؤولة عن نقل الرسائل، ويتم التأكد من أنها تعكس سياسة واضحة ومنظمة (ينبغي صياغتها مسبقًا).
وفي هذا الإطار، يرى يعلون أنه يجب إعادة السلطة والموارد اللازمة لقيادة الحرب الادراكية على الساحة الدولية إلى وزارة الخارجية، مما يمنع الانقسام والازدواجية في الجهود والموارد والمسؤولية في الوزارات الحكومية الأخرى، مثل وزارة الشؤون العامة.
إلى ذلك، يجب أن تقود المديرية التي سيتم إنشاؤها في مكتب رئيس الوزراء، السياسات التي يوافق عليها رئيس الحكومة، وترجمتها إلى رسائل، وتنسيق الجهود بين جميع الهيئات الحكومية ذات الصلة وقوات الدفاع، مثل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ومجتمع المخابرات[6]. ويعتبر يعلون انه بهذه الطريقة، سيتم تنفيذ الحرب الادراكية، مثل أي حرب أخرى، بطريقة متماسكة على أساس السياسة التي تمليها وتوافق عليها القيادة السياسية، وتشمل كل موظف عام وجندي.
التأثير على الجمهور مقابل التأثير على الأفراد
هناك تمييز آخر يكمن في الاختلاف بين الحالة الادراكية للجمهور ووعي شخص معين. اٍنّ التأثير على الوعي يعني تحقيق التغيير الادراكي للآراء المحددة “للجمهور”، على عكس تغيير المستوى الأساسي للإدراك، والذي يتطلب عمليات أكبر بكثير من أي محاولة مقصودة للتأثير، وهي عادة ما تحدث على مدى قرون (على سبيل المثال، تغيير عقيدة دينية أو تحويل القومي الفلسطيني إلى صهيوني). من هنا، يجب التأكيد على أن محاولة إقناع شخص لديه عقيدة دينية معينة بتغيير عناصر من عقيدته الأساسية عادة ما يكون مصيرها الفشل. ومع ذلك، هناك أمثلة معاكسة، مثل التحول في الرأي العام المصري الذي مكّن عملية السلام مع الكيان، فعلى الرغم من أن السلام كان فقط على المستوى الرسمي، وعلى الرغم من رفض التطبيع على المستوى الشعبي والفني، إلا أنّ الرفض الشعبي لم يرقَ إلى مستوى معارضة النظام.
التأثير على المجموعات المتشابهة
وجدت المعاهد البحثية في الولايات المتحدة أن إقناع مجموعة من الأشخاص “المتشابهين”، على سبيل المثال، ممن لديهم تعليم أو مكان أو خلفية مماثلة (الخدمة العسكرية في نفس الوحدة، وخاضوا تجربة مشتركة مهمة، و / أو هم مرتبطون بطريقة ما) لتغيير رأيهم أكثر فعالية بعدة مرات من محاولة إقناع مجموعة مختلطة من الأشخاص لنفس الهدف. نتيجة لذلك، يجب أن تقوم الحملات التلفزيونية والإذاعية بعملية تكرار طويلة، مما يعني استمرار استخدام عناصر التأثير – الإعلانات – بمرور الوقت من أجل إيصال الرسالة. وعادة ما تستهدف هذه الرسائل القاسم المشترك بين الشرائح السكانية المختلفة، مما يستلزم استخدام سبل إضافية للتأثير من أجل سد الفجوات. هذا يعني أن بداية أي عملية تأثير تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي هي تقسيم السكان إلى “مجموعات تشابه”. وهنا تكمن الميزة الكبرى لحملة التأثير على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي وسائل الإعلام التقليدية، مثل التلفزيون والراديو، لا يمكن إنتاج “مجموعات تشابه”، بينما يكون ذلك ممكنًا على الشبكات الاجتماعية، حيث يمكن تحديد التفضيلات للأشخاص وتكوين مجموعات التشابه ةمن ثمّ تحديد الاستراتيجية المناسبة لكل مجموعة.
آثار الحرب الإدراكية وتهديداتها على الجماعات الإسرائيلية
في عام 2018، تناولت مجموعة عمل في معهد دراسات الأمن القومي الاسرائيلي (INSS) [7]مسألة الحرب الادراكية والتهديد الذي تشكله على الديمقراطيات الغربية بمشاركة ممثلين عن الوزارات الحكومية وجيش الدفاع الإسرائيلي ومجتمع المخابرات. كان الهدف هو دراسة التحديات والفرص التي تظهر في عصر الإنترنت، في ضوء التطورات في السنوات الأخيرة التي تخلق تحديات كبيرة للكيان المؤقت الاسرائيلي وللديمقراطيات الغربية بشكل عام.
ناقش فريق العمل العديد من التهديدات المحتملة. ترتبط بعض التهديدات بمواسم الانتخابات، وهي فترة حساسة يمكن فيها التأثير على العمليات والاتجاهات الاجتماعية، فضلاً عن نتائج الانتخابات نفسها. ترتبط التهديدات الأخرى بالفترات الفاصلة بين الانتخابات، والتي يكون التأثير عليها أسهل بشكل عام. تشمل التهديدات المحتملة للكيان ما يلي:
– التأثير على العملية الانتخابية: بإدخال محتويات معينة، أو الهجمات التكنولوجية، أو مزيج من الاثنين، وبالتالي محاولة تعميق الانقسامات الاجتماعية القائمة. كجزء من هذا التهديد، فإن أحد الاحتمالات هو ترقية مرشح أو حزب معين في الانتخابات. طريقة أخرى هي تشجيع قطاعات معينة على المشاركة في الانتخابات، أو بدلاً من ذلك، الامتناع عن المشاركة فيها. تستخدم هذه الأنشطة محتويات ورسائل بلغة مصممة بعناية تجعلها تبدو أصلية ومؤثرة على جمهور مستهدف محدد جيدًا قد يحدث فرقًا في نتائج الانتخابات.
– تقويض ثقة الجمهور في المؤسسات الديمقراطية: تعتمد الديمقراطيات الليبرالية على وجود المؤسسات الحاكمة والمجتمع المدني. إن نشر معلومات كاذبة بشأن سلوك الشخصيات في النظام الديمقراطي يمكن أن يضر بثقة الجمهور في المؤسسات الديمقراطية، وفي العملية الديمقراطية بشكل عام، ويقوض وجود الديمقراطية ذاته. كما أنّ عدم المشاركة في الانتخابات هو أحد التعبيرات المحتملة عن مثل هذا الإضرار بثقة الجمهور.
– التأثير على مواقف الجمهور في القضايا الاستراتيجية: يمكن أن يؤدي نشر معلومات خاطئة ومتحيزة حول القضايا الإستراتيجية إلى تقويض تصور المواطنين لهذه القضايا. إن تشويه تصور الجمهور للواقع في النظام الديمقراطي يمكن أن يؤثر على عمليات صنع القرار في الأنظمة الديمقراطية، في ضوء الحاجة إلى الحصول على الشرعية العامة لهذه القرارات. على سبيل المثال، يتوجس العدو الإسرائيلي كثيرا مما تقدمه المواقع الإخبارية الإيرانية والذي يهدف وفقا لتصوره إلى التأثير على الخطاب الإسرائيلي والطريقة التي ينظر بها الجمهور الإسرائيلي إلى حزب الله.
– التأثير على الاقتصاد الإسرائيلي: من الممكن التأثير على الاقتصاد الإسرائيلي من خلال الشائعات، جنبًا إلى جنب مع العمليات السيبرانية الهجومية. هذه العملية يمكن أن تضر بالمصالح والأهداف الاقتصادية المختلفة.
لم تكن الحرب الادراكية اتجاهاً جديدا، فطالما لعب مجال العقل أو الوعي دورًا في النزاعات بين الدول، بما في ذلك العديد من النزاعات التي حدثت بين الكيان ودول المنطقة. في الماضي، استثمر الكيان الصهيوني طاقات كبيرة للتأثير على عقلية خصومه باعتماده الأساليب التقليدية في إدارة الحرب النفسية، ونجح الى حد كبير في ذلك وفقا للظروف السياسية والجيوسياسية في تلك المرحلة. لكن مع التطورات الدرامية والسريعة في مجال تكنولوجيا المعلومات التي توفر إمكانات جديدة دائمًا لنشر المعلومات والأفكار على نطاق واسع، بدأ العمل على استخدام أدوات جديدة وفقا للتغييرات للتأثير والتلاعب بالعقول، وتوجيه الرأي العام داخليا وخارجيا وفقا للأهداف التي تخدم مصالح الكيان وسياساته.
عقلية الطوارئ لتحقيق المرونة الاجتماعية
تشير عقلية المرونة إلى تصور الجمهور الذاتي لقدرته على مواجهة تحديات حالات الطوارئ بنجاح والعودة بسرعة إلى الأداء المعياري بعد حدث صادم. العلاقة بين الوعي والمرونة المجتمعية وثيقة وواضحة، حيث يدعي الإسرائيلي هنا،[8] أنه كلما كانت عقلية الطوارئ أكثر وضوحًا وكلما كانت أوسع وأكثر إقناعًا يتم غرسها في وعي الجمهور. المعنى العملي لهذا الادعاء هو أن الوعي والفهم والاستيعاب لعواقب “الواقع”، كما هو متوقع ومتصور خلال أوقات الطوارئ، يمكن أن يبني العقلية اللازمة التي من شأنها أن تمكن الجمهور العام من التعامل بنجاح مع تحديات الاضطرابات الأمنية (وغيرها)، وبالتالي تعزيز قدرته على الارتداد بسرعة أكبر – والارتداد إلى الأمام – للعودة إلى مستوى مماثل، وربما أعلى من الوظائف النظامية بعد وقوع كارثة سواء كانت من صنع الإنسان أو الطبيعة. هذا هو جوهر المرونة المجتمعية. يتحد عدد من العوامل في أوقات الطوارئ الأمنية لتقويض عقلية المرونة الاجتماعية، فقد تشمل قوة الخصم وحجم الهجمات ونطاق الضرر الذي يلحق بالأشخاص والممتلكات. كما أن “الحرب النفسية” للعدو يمكن أن تلعب دورًا، وكذلك نجاح الجيش الإسرائيلي (أو فشله) في الوصول إلى أهدافه كما حددتها الحكومة. أمّا العوامل المؤثرة الأخرى هي الشائعات، خاصة تلك التي يتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتغطية الإعلامية السلبية، والتضامن الاجتماعي المتردي.
المصادر:
[1] Department of Defense: Dictionary of Military and Associated Terms, 12 April 2001 (As Amended Through17 October 2007).
[2] الحرب الادراكية: المنظورات الاستراتيجية والاستخباراتية وفقا لمذكرة رقم 197 ، INSS ، أكتوبر 2019
[3] Yaacov Falkov, Does the Growing Importance of the Psychological Dimension in Warfare Put the United States and Its Allies at a Disadvantage? The Jerusalem Strategic Tribune, 2021.
[4] Moshe Ya’alon, p12-13.
[5] Moshe Ya’alon,p 21.
[6] The Cognitive Campaign: Strategic and Intelligence Perspectives 199, Yossi Kuperwasser and David Siman-Tov, Editors2019.
[7] David Siman-Tov, Disinformation Campaigns and Influence on Cognition: Implications for State Policy, INSS,2019.
[8] Meir Elran, Carmit Padan, and Aya Dolev, Mindset and Social Resilience in Security Emergencies in Israel, INSS,2019.