قالت الاربعاء 17 جويلية، كرونيكور قناة الحوار التونسي، مايا القصوري إن المعركة داخل حركة النهضة أنهت سطوة راشد الغنوشي على الحزب.
واعتبرت القصوري أن الغنوشي اليوم يرقص رقصة الديك المذبوح فهو لن يبقى رئيسا للنهضة وعرف أن وصوله لمنصب رئاسة الجمهورية غير ممكن ولم يبقي له إلا البرلمان.
وأضافت قائلة “الخيار الوحيد الذي بقي للغنوشي هو تعديل قائمات النهضة للانتخابات التشريعية ودخول سباق التشريعية ليبقي موجودا على الساحة السياسية”.
وصرّحت القصوري بأنه يتم الترويج للغنوشي على أنه سياسي محنك لكن ما يحصل في النهضة أثبت أن جميع حساباته السياسية خاطئة.
وكانت بعض المواقع الإخبارية ووسائل إلاعلام أشارت إلى أنّ حركة النهضة، “تعيش على وقع احتقان داخلي، بسبب رفض بعض قياديي الحزب، التغييرات الحاصلة على القائمات الأولية لمرشحيه للإنتخابات التشريعية”.
كما تم تداول رسالة للقيادي في حركة النهضة، عبد اللطيف المكي وجّهها إلى راشد الغنوشي، يرفض من خلالها نقله من ترؤّس قائمة تونس 1 إلى قائمة الكاف، عوضاً عن حسين الجندوبي، مبيّنا أنها مظالم لن يشارك فيها خاصة وأن الجندوبي هو الذي حلّ أوّلا في الكاف (في الإنتخابات الداخلية للنهضة).