كتب وزير أملاك الدولة و الشؤون العقارية مبروك كورشيد على صفحته الخاصة أن “اعادة وزير الداخلية الأسبق أحمد فريعة ”بإثارة الدعوي العمومية ضده من جديد بسعي من هيئة الحقيقة والكرامة كان خطأ جسيما”، بعد أن قضي في حقه بعدم سماع الدعوى، وفق ما جاء في تدوينة على حسابه بمقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
و في مايلي نص التدوينة :
“اعتبر أن إعادة محاكمة الدكتور أحمد فريعة، بإثارة الدعوي العمومية ضده من جديد بسعي من هيئة الحقيقة والكرامة بعد أن كان قضي في حقه بعدم سماع الدعوي هو ومن معه في الدعوي المنشورة من سابق ومن اجل نفس الوقائع كان خطأ جسيما.
ليس لان الملف احيل بعد انتهاء أعمال الهيئة في 1 ماي وقد رفض التجديد لها بعد ذلك التاريخ من الجهة التشريعية التي أحدثتها حسبما بات معلوما من الجميع فقط .
وليس لان السيد احمد فريعه بقي اربع وعشرين ساعة في حكم الرئيس الأسبق وأصدر أوامر فيها واضحة لمنظوريه بعدم استعمال السلاح .
انما لانه لاذوق ولا حسن اتجاه قانوني في ان تعاد محاكمته هو وغيره ممن كانوا في وضعه ،وقد سبق ان تم ذلك وكانت المحاكمة بعد 14 جانفي اين يستقل القضاء بالكامل علي السلطة التنفيذية .
لا يمكن القول أن القضاء الذي حكم عليه بعدم سماع الدعوي تابع لانه هو نفسه الذي سيحكمه الان .
الطعنة وجهتها هيئة الحقيقة والكرامة ومن يقف وراءها من مساعدين ومشجعين الي القضاء المستقل بعد 14 جانفي والي المحكمة التي أصدرت الحكم وهي المحكمة العسكرية الدائمة وليست موجهة الي شخص احمد فريعة او غيره .
الساكت علي الحق شيطان اخرس .”