نشر النائب مبروك كورشيد تدوينة على حسابه في فيسبوك تحدّث فيها عن تعطّل مشروعين كبيرين في ولاية مدنين.
ويتعلّق الأمر بمشروعي القنطرة بين اجيم والجرف والسكة الحديدية الرابطة بين قابس ومدنين.
وتأتي هذه التدوينة بعد ردّ تلقاه النائب من وزارة التجهيز والإسكان حول المشروعين المذكورين.
وفي ما يلي نصّ التدوينة:
“خبر مؤسف حول المشروع الصيني في الجنوب .
للأسف ننزل الرد الوارد علينا من وزارة التنمية والتعاون الدولي في خصوص مشروعي :
_القنطرة بين اجيم والجرف
_السكة الحديدية قابس مدنين
والجواب كان مخيبا للامال ،فبعد ان كنا علي مقربة من الوصول الي حل في هذين المشروعين العملاقين.
فقد كان لي شرف العمل عليهما عندما كنت وزيرا في حكومة “الوحدة الوطنية” واستطعت ان اقنع الحكومة بتبنيهما وقد تم تحرير اتفاق مع الجانب الصيني عليهما عند زيارة رئيس الحكومة الي الصين خريف 2018.
المشروعان يتعثران في الحد الدني الأول بدعوي عدم وجود جدوى منه ،حسب وزارة التجهيز ولا نعرف كيف كانت له جدوى عندما كان يشرف على الوزارة معالي الوزير المهندس محمد صالح العرفاوي (كان مقتنعا باهمية هذا المشروع) وكيف لم يعد منه جدوي عندما أصبح يشرف عليها وزير لا علاقة له بالتجهيز او بالتنمية.
والمشروع الثاني المتعلق بالسكة الحديدية قابس مدنين الذي خضعت فيه الادارة الى طلب تحوير المسار بناء علي رغبة المجتمع المدني في قابس رغم أن الأراضي منتزعة وكثير من اعمال التهيئة تمت.
للاسف مرة أخرى لن يشعر المواطن في الجنوب الشرقي بالإنصاف إلا بتحقق المشاريع الكبري التي ناضلت من أجلها اقتناعا بالعدالة الجهوية في كل تونس”.