اعتبر الأمين العام لحزب مشروع تونس، محسن مرزوق، أن الترشح لرئاسية الجمهورية التونسية يتطلب إرادة وجرأة في اتخاذ القرار، ويشترط العمل على مشروع وفريق.
وأشار مرزوق، أن حركة مشروع تونس تعمل على برنامج انتخابي يقوم على فكرة تقدم البلاد من خلال تطوير القطاعين الفلاحي والسياحي، واستغلال مجال الطاقات المتجددة والاعتماد على الابتكار والذكاء الاصطناعي.
وأكد في ذات السياق، أن امكانية ترشحه لاستحقاقات 2019 واردة شرط العمل وسط مجموعة، مضيفا، أن النظام السياسي الحالي لا يمكن رئيس الجمهورية من صلاحيات كبرى مستشهدا بوضعية رئيس الجمهورية التونسية الحالي وخلافه مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وفي تصريح خاص لموقع ، المحور العربي ، قال مرزوق، أن أبرز التحديات التي يجب التركيز عليها سنة 2019 ليس التنافس على المناصب القيادية في الانتخابات بل يجب التركيز تطوير منظومة الحكم والعمل في إطار فريق متناسق في البرلمان والحكومة ورئاسية الجمهورية.
واضاف، امين عام حركة مشروع تونس، محسن مرزوق، أن حزبه يعمل على البحث في تطوير العلاقات الخارجية، مشددا على اعلان تونس ” دولة حياد” .
وفي ما يخص اتهام بعض المحللين حركة مشروع تونس بتغيير المواقف باعتبارها كانت معارضة لحكومة الشاهد ثم شاركت فيها، قال مرزوق أن الحركة تحاول التأقلم مع التغيرات السياسية في البلاد، وشاركت في الحكومة حتى لا تستفرد حركة النهضة بالحكم.
وعن تحالفات حركة مشروع تونس أكد الأمين العام محسن مرزوق أنه في توافق تام مع حزب يوسف الشاهد ” تحيا تونس”، كما بحث مرزوق عن سبل توافق مع حزب رئيس الحكومة التونسية الأسبق ، مهدي جمعة ” حزب البديل”، وذلك بهدف خلق قوة قادرة على الفوز وعلى الحكم، باعتبار أن مؤسسي هاته الأحزاب قد عرفت الحكم في تونس.