اعتبر الناشط السياسي، محمد بالنور، اليوم الإثنين 07 جوان 2021، أن مشاركته في المسيرة التي نظمها الحزب الدستوري الحر يوم السبت الفارط، كانت بسبب مساندته لها.
وبين محمد بالنور، خلال استضافته بإذاعة اكسبرس اف ام، أن حركة النهضة حلمها الإسلام السياسي والتمكين من السلطة تماما، قائلا: “أعتقد أن الديمقراطية اليوم في تونس مهددة والتعددية غير موجودة”، مبرزا أننا “نعيش في شبه نظام الحزب الواحد”، وفق قوله.
وأشار بالنور إلى غياب الرقابة المالية على الأحزاب وغياب تكافؤ الفرص، موضحا أن حركة النهضة متغولة على الأحزاب السياسية، وفق تعبيره.
وأكد الناشط السياسي أن عبير موسي هي الوحيدة التي تطرح في المسائل الكبرى وتدافع على الشعب، وفق توصيفه، معتبرا أن المسيرة التي نظمها الحزب الدستوري الحر تعاملت بوحشية من طرف الأمن.
وقال محمد بالنور “لست منتمي لحزب عبير موسي، ولكنني أدعمها وأؤيدها”، وفق قوله.
وأضاف أن مقاومة الفساد يجب أن تطبق على الأحزاب أولا قبل أن يتم تطبيقها على بقية المؤسسات، مشيرا إلى أن رئيس مجلس نواب الشعب لا يقدم حقائق لنوابه، معتبرا أنه شخص “إستئصالي وإقصائي”، حسب قوله.