الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

“محمد مشالي طبيب الغلابة وعبدالناصر المشروع”

المرحوم الطبيب محمد مشالي كل الاعلام العربي غيب ولم ينشر كلامه عن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ودور مجانية التعليم بحياة دكتور مشالي والذي لولاه لما اصبح طبيب يعالج الناس الغلابة او الفقراء.

ولما كان له هذا الدور الملائكي بأنفاذ ورعاية الآلاف من البشر.

المرحوم جمال عبدالناصر بعد خمسين سنة من وفاته لا زالوا لا يريدون اعطائه اي ايجابية او مشهد جميل بتجربته والتي هي محاولة ليست مقدسة وجزء من التاريخ العربي الذي نحتاج دائما لأعادة قراءته وتحليل مواضع الخلل التي جاءت بها فهي ما لدينا كعرب كمحاولة شاملة للنهضة والصعود العربي بين امم العالم كأراده وقوة واستقلال حقيقي بالصناعة والتنمية الحقيقية والامن والاستقرار الاجتماعي الفردي.

اعيد واكرر سؤال لا يستطيع احد ان يجاوب عليه؟

ماذا لديكم غير شتم جمال عبدالناصر وتجربته بالجمهورية العربية المتحدة واقليمها الجنوبي “مصر” ؟ غير السباب مرارا وتكرارا لأكثر من خمسين سنة اي نصف قرن من وفاته؟

اين تجاربكم واين هي محاولاتكم؟

ماذا قدم مشروعه وماذا قدمتم “انتم؟”

الرجل قاد كتلة عسكرية بأنقلاب ضد نظام الحكم وكان لديه تجربة و محاولة نهضة فشلت وسقطت عسكريا وهذا صحيح ولكن اين محاولات الاخرين؟

هناك جيل لا زال يتذكر وهناك احفاد لأجيال لا زالوا يشعرون بداخلهم ان “جمال عبد الناصر ” الانسان عاش مشروع لهم بأيجابياته وسلبياته.

وهنا حتى ذكرى يحملها شخص طبيب عاش للفقراء كما عاش من ساعده للفقراء وقدم لهم مجانية التعليم ليصبح الدكتور محمد مشالي وغيره ذوو مكانة ومقام يستحقونه بالمجتمع حيث قدم مشروع جمال عبد الناصر لشعبنا العربي بالأقليم الجنوبي للجمهورية العربية المتحدة جزء من حقوقهم المستحقة على الدولة وهي رعايتهم تعليميا بالمجان.

ممنوع ذكر هذه الحقيقة وتلك الواقعة التي قالها المرحوم الرائع للأبد الدكتور محمد مشالي وذكرها بالدموع.

الاعلام العربي تجاهلها وغطى عليها!؟

عندما قدم الدكتور محمد مشالي التحية والتقدير للزعيم جمال عبدالناصر ودوره بصناعة مستقبل انسان طبيب وهو فرد جزء من شعب عربي لا زال ينتظر مشروع نهضة عربي اخر يعيد العرب….كل العرب للتاريخ وهم الان خارجه وليس لهم اي دور فيه الا انتظار ومشاهدة مشاريع امبراطوريات الاخرين من حولهم.

عندما قدم طبيب الغلابة اي الفقراء هذه التحية والتقدير للزعيم جمال عبدالناصر هي ليست تحية صوتية بل هي رسالة تقول ان ما قام به جمال عبدالناصر “المشروع” وليس “الفرد” هو وشم بالروح عند شعبنا العربي في الاقليم الجنوبي للجمهورية العربية المتحدة.

رحم الله الطبيب الرائع بتواضعه محمد مشالي ورحم الله جمال عبدالناصر “المشروع” و “الفرد.

 

شاهد أيضاً

عبد الناصر في ذكرى رحيله…العرب في اسوأ حال…بقلم ميلاد عمر المزوغي

احدى وخمسون عاما على رحيله ولا يزالون يسعون جاهدين للنيل منه، ويبقى شامخا رغم تغيبه، …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024