الخميس , 19 ديسمبر 2024
أخبار عاجلة

منظمة الشفافية الدولية: النظام البحريني ”وحشي وقمعي” وأسوأ نظام في العالم

وصفت منظمة الشفافية الدولية، اليوم الثلاثاء، النظام البحريني بـ”الوحشي و القمعي”، مؤكدة انه من أسوأ الأنظمة في العالم.

وقالت المنظمة في تقرير لها ان “حكومة البحرين أنفقت نحو ربع مليون جنيه إسترليني على رحلات وإقامة بعض البرلمانيين الأوروبيين في زياراتهم إلى المنامة خلال العقد الممتد من 2007 إلى 2017″.

وذكرت أن “هناك المئات من الزيارات التي قام بها برلمانيون أوروبيون في الفترة المحددة حيث قامت حكومة البحرين أو غيرها من المؤسسات المرتبطة بالنظام بدفع تكاليفها”، مضيفة أن “نحو 100 ألف جنيه إسترليني تم إنفاقها بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل حكومة البحرين على عدد قليل من البرلمانيين الذين حضروا حوار المنامة في الفترة المحددة”.

وكشفت عن “تقديم برلمانيين أوروبيين خدمات استشارية مباشرة لملك البحرين بما في ذلك أثناء انطلاق الحراك الشعبي في العام 2011″، داعية إلى “فرض حظر على البرلمانيين الذين يقدمون “خدمات مدفوعة أو تطوعية” للحكومات الأجنبية”.

الى ذلك قال مدير السياسة في منظمة الشفافية الدولية في المملكة المتحدة دنكان هامز: “يجب على السياسيين العمل نيابة عنا، وليس لمصالح الدول الأجنبية التي لديها رغبات هدامة متزايدة”.

واكد أن “العمل لصالح الأنظمة والقمعية يقوض في نهاية المطاف سمعة الديمقراطية وسيادة القانون، ويخاطر بتشكيك محتمل في نزاهة البرلمانيين”.مضيفة: “هناك خطر واضح وشائع بأن الرحلات الخارجية التي ترعاها إما أنظمة فاسدة وقمعية بشكل مباشر أو غير مباشر قد تقدم التصور أو الواقع بأن أحكام وأفعال البرلمانيين تتأثر بنية مضيفيهم”.

وأضاف هامز في تصريح نقلته صحيفة ذي تلغراف: “يمكن للزيارات الدولية بالتأكيد أن تساعد النقاش البرلماني المطلع، ولكن عندما تعرض هذه الرحلات من قبل الحكومات الأجنبية فإنها تقوض استقلال هؤلاء النواب”.

وتابع: “لقد نظر المواطنون في الخارج إلى البرلمانيين الذين يدعمون مضطهديهم بالغضب والعداء، مما ألحق الضرر بسمعة البلاد الأوروبية في الخارج كداعية للديمقراطية وحقوق الإنسان”.

وشدد على “أن الدعوة اللاحقة لإضفاء الشرعية على الأنظمة القمعية في كثير من الأحيان يمكن أن تترك الناس هناك عرضة لمزيد من سوء المعاملة من الحكومات، وأن يتم التخلي عنهم في نضالهم من أجل العدالة”.

من جانبها، قالت صحيفة بيلفاست تلغراف إن رئيس معهد كوزواي لبناء السلام وحل النزاعات النائب جيفري دونالدسون وشقيقه كينغسلي يتجهان إلى مقاضاة منظمة “ريبريف” بتهمة التشهير بعد تقرير نشرته يكشف تفاصيل عمل مجموعات التدريب البريطانية في البحرين.

انتقدت منظمة ريبريف -مقرها المملكة المتحدة- في تقريرها الصادر ماي الماضي، معهد كوزواي ووجدت أنه قد درب مجموعات دعمت علنًا تعذيب وإعدام محتجين مناهضين للحكومة البحرينية في إشارة إلى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان التي أيدت إعدام 3 محتجين تعرضوا للتعذيب الشديد وانتقدت الأمم المتحدة إجراءات محاكمتهم غير العادلة.

وحسب الصحيفة يقوم معهد كوزواي بعملية تلميع وتغطية على عمليات التعذيب وحقوق الإنسان في البحرين كما تم دفع أموال للمعهد لنشر تقارير تروج لحقوق الإنسان.

وحول نفس الموضوع، واجهت الحكومة البحرينية انتقادات واسعة من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في السنوات الأخيرة بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان.

شاهد أيضاً

البابا يضيق الخناق على المنامة في ملف حقوق الإنسان

أشار قداسة البابا لدى لقائه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024