ذكر موقع “ناشيونال إنترست” اليوم الاثنين، ان أكثر من 500 ألف شخص قُتل وشُرد أكثر من نصف سكان سوريا في الحرب.
وقال الموقع نقلا عن المحلل الأمريكي بيتر هاري سان ” النظام الدولي الذي وُضع في أعقاب الحرب العالمية الثانية صُمم بهدف منع الحروب بين الدول وليس لإسقاط الحكومات الدكتاتورية”، مبينا ان ” قادة أمريكا لم يقصدوا أبدًا الفوز بالحرب في فيتنام و أرسلوا عشرات الآلاف من الجنود إلى حتفهم ببساطة حتى لا تضيع فيتنام الجنوبية الواقعة تحت حمايتهم”.
وأضاف: ” كان بوسع صناع القرار أن يختاروا التحرك لوقف المذبحة التي قضت على أكثر من 800 ألف رواندي إذا أرادوا. لكن إيقاف الفظائع لم يكن أولوية أبدًا لأمريكا. بل فضلت التركيز على أهداف أخرى.
وتابع : “هذه المرة، لا يمكن وضع اللوم فقط على كاهل السياسيين الخجولين في الولايات المتحدة. بل إن العيب يكمن في النظام الدولي.
وأشار الموقع الى ان إدارة أوباما تجنبت مهاجمة مواقع الحكومة السورية خشية إثارة الصراع مع روسيا.