قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، إنها تحصلت، عن طريق أعوان بالإدارة العامة للسجون، يوم وفاة والدها، على ظرف يحتوي على وثائق، تثبت وجود اتصالات بين نواب ينتمون لما أسمته “تنظيم الإخوان” (في إشارة لحركة النهضة) وإرهابيين في السجون التونسية.
وأكدت موسي، في حوار مع القناة الوطنية الأولى،الجمعة، إن كتلة الحزب تسلمت الملف في مكتب الضبط بمجلس نواب الشعب، وأنها ستقوم بنشر تفاصيله من خلال نقطة إعلامية سينظمها الحزب للغرض.
وأشارت إلى أنها ستحيل الملف على أنظار الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، من أجل حماية من قام بالتبليغ عن القضية.
وتكشف المعطيات التي تحدثت عنها عبير موسي، عن أسماء مسؤولين في إدارة السجون تواطؤوا مع نواب عن حركة النهضة من أجل تمكينهم من زيارات ليلية لإرهابيين في سجني المرناقية وبرج العامري .
وأضافت أنّه قد وصلتها رسالة من شخص تعرفيه أكّد لها أنّ معرضة للإغتيال. وأنّ الرسالة احتوت على مخطط لإغتيالها من جهات أجنبية وأنّه سيتمّ تنفيذ هذه العملية عن طريق “دواعش” دخلوا تونس منذ أسبوعين.
ووفق ما قالته عبير موسي فقد جاء نص الرسالة كالتالي:
“الرجاء الحذر تلقينا معلومات دقيقة تُفيد بوجود مخطط لإغتيالك وقد وقع ادخال فريق من الدواعش المدربين من ليبيا منذ أسبوعين الى تونس وهم يقومون برصد تحركاتك في كل مكان، اِنتبهي قبل الصعود للسيارة فقد يلجأون لعملية تفخيخ عبر قنبلة موقوتة أو في أحد الاجتماعات الحزبية وكلامي مبني على معلومات استخباراتية من جهات أجنبية وصرحت به في وسائل إعلام رغم خلافنا سابقًا أتمنى لك التوفيق”.