أخبار عاجلة

نابل:”مهرجان المسرح المدرسي والشبابي”برنامج ثري رغم ضعف الامكانيات وانعدام الدعم المادي والمعنوي

ليلى بن سعد

تحتضن مدينة نابل خلال شهر افريل القادم فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان تونس العالمي للمسرح المدرسي والشبابي وذلك من 01الى05افريل 2020 بمشاركة عدد من الوفود الاجنبية وهي تظاهرة دأبت على تنظيمها كل سنة جمعية قنطرة للتواصل والابداع الفني والمؤسسة التربوية الخاصة المثالية بنابل معا لفتح المجال للشباب الناشط في نوادي المسرح التابعة للمؤسسات والهياكل الشبابية والجمعيات الثقافية ذات الصلة من كافة مناطق الجمهورية وذلك ايمانا من الجمعية والمدارس المثالية باهمية التعاون المشترك من اجل تنمية المسرح بشكل عام والمسرح الشبابي بشكل خاص بالوسط المدرسي

اما برنامج الدورة فيحتوي على ورشات تنشيطية في الرقص الايقاعي والموسيقى والرسم الى جانب عروض في التعبير الدرامي هذا بالاضافة الى عروض مسرحية بلغات مختلفة :العربية والفرنسية والانقليزية وذلك بمشاركة شباب المؤسسات التربوية من كامل تراب الجمهورية الى جانب تقديم عروض من مسرح دور الثقافة ومسرح دور الشباب ومن مختبرات المراكز الجهوية للفنون الدرامية بعضعا سيعرض في المؤسسات التربوية العمومية والخاصة بجهة نابل وذلك بغاية مزيد تفتح المهرجان وتحفيز تلاميذ المدارس والمعاهد وتشجيعهم على المشاركة في الانشطة الثقافية وتقديم اعمال مسرحية محترمة ويمكن المشاركة بالاعمال المنجزة من طرف تلاميذ المدارس والمعاهد في التظاهرات والمهرجانات المسرحية كما يحتوي برنامج المهرجان على زيارات لعدد من المناطق والمواقع والمعالم الاثرية ببلادنا وذلك لتعريف الزوةر والوفود الاجنبية بالمدن والمنشآت والمواقع السياحية والتاريخية والاثرية

هذا ويسعى منظمو مهرجان تونس العالمي للمسرح المدرسي والشبابي “مرحبا “الى مزيد الانفتاح والاشعاع على العالم من خلال مشاركته في مهرجان “افنيون”وربط اواصل التعاون الثقافي مع الهيئة العربية للمسرح آميلين ان يعتمد المهرجان قبلة ضمن استراتيجيتها لتطوير المسرح وكذلك التواصل مع الشبكة العالمية لمسرح الاطفال والشباب حيث تشارك جمعية قنطرة للتواصل والابداع الفني خلال شهري مارس وجوان من كل سنة في الورشات ضمن عدد من المهرجانات العالمية للمسرح المدرسي والشبابي

وبالرغم من اهمية مهرجان تونس العالمي للمسرح المدرسي والشبابي واشعاعه الا انه يشكو من نقص في الدعم المعنوي من وسائل الاعلام وتقصير مسؤولي الجهة (الولاية والمندوبية الجهوية للثقافة )في مد يد المساعدة لحل الاشكالات خاصة فيما يتعلق بتوفير قاعة العروض والدعم بالعروض زيادة على انعدام الامكانيات المادية حيث لم تتلقى جمعية قنطرة للتواصل والابداع الفني الجمعية المنظمة للمهرجان مليما واحدا لدعم المهرجان مما ترك الجمعية في عجز مالي وهو ماقد يؤثر سلبا على وفاء الجمعية بالتزاماتها المالية والاستعدادات والتحضير للدورة القادمة لذلك يطالب رئيس الجمعية وزارة التربية والهياكل المعنية بضرورة ايلاء المهرجان الاهمية التي يستحقها وتوفير الدعم له لضمان استمراره .

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024